عمر فاروق يطلق منصة «نقطة»… أول جامعة أونلاين تُدرب صُناع المحتوى

بعد مشوار طويل من دراسة عالم السوشيال ميديا وجمع الخبرات عبر سنوات من العمل والتجربة، أعلن صانع المحتوى عمر فاروق عن إطلاق منصة “نقطة” رسميًا على الإنترنت، لتكون أول جامعة أونلاين عربية متخصصة، تقدم تجربة تعليمية متكاملة في مجال صناعة المحتوى.

جاءت هذه الخطوة لتجعل من “نقطة” مساحة رقمية تفاعلية، تُمكّن أي شخص من الدخول واختيار التخصص الذي يناسبه، والانطلاق في رحلة تعليمية عملية تساعده على بناء مساره في عالم صناعة المحتوى. المنصة متاحة الآن لجميع المستخدمين، ويمكنهم التسجيل والبدء في التعلم من أي مكان، وفي أي وقت.

يقول عمر فاروق: “أنا عمر فاروق، صانع محتوى عربي. ربي وفقني وقدرت أوصل لأرقام كبيرة: مليارات المشاهدات، 20 مليون متابع، وانتشار على أشهر المنصات، بالإضافة إلى التعاون مع حكومات وأكبر الشركات.

لكن قبل 15 سنة، كانت القصة مختلفة… بدأت في 2009 أصور، وأنشر صوراً وفيديوهات بسيطة. درست الإعلام، ثم صناعة الأفلام في أمريكا، لكنني اكتشفت أن عالم السوشيال ميديا مختلف تمامًا عما يُدرَّس أكاديميًا، فاخترت أخوض الطريق الصعب بالتجربة والخطأ.

اليوم، وبعد هذه الرحلة الطويلة، أسست شركتي الإبداعية، وطوّرت فريقاً متخصصاً، وفهمنا كيف يفكر “مخ السوشيال ميديا”، وصار عندنا أسرار نبي نشاركها مع غيرنا. وهنا جاءت فكرة “نقطة”.”

المنصة الإلكترونية تضم حاليًا 15 دورة تدريبية موزعة على 5 باقات رئيسية، بالإضافة إلى باقة شاملة تتيح للمشتركين الوصول إلى جميع الدورات. ويشرف على التدريب 12 مدرباً محترفاً من فريق “أتنفس للإنتاج الإبداعي” وخبراء في مختلف مجالات صناعة المحتوى.

ومع توسع المنصة في المستقبل، سيزداد عدد المدربين، وستتنوع الورش والدورات التخصصية لتغطي مجالات أوسع تلبي احتياجات صنّاع المحتوى على اختلاف مستوياتهم.

ما يميز “نقطة” هو أنها لا تقدم محتوى نظريًا فقط، بل تتيح للمشتركين التفاعل مع مدربين محترفين، وتوفّر لهم مسارًا واضحًا من البداية، مع شهادات احترافية ومفاجآت خاصة على صعيد التدريب الشخصي والمرافقة المباشرة من فريق نقطة.

إطلاق المنصة يمثل نقلة نوعية في رحلة “نقطة”، لتكون بمثابة جامعة رقمية للسوشيال ميديا، تجمع المبدعين وتفتح أمامهم آفاقًا جديدة للتطور والتأثير في العالم الرقمي.

“نقطة” ليست مجرد دورات تدريبية، بل مجتمع متكامل يجمع المبدعين، ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع للابتكار والتأثير في العالم الرقمي.