انطلاق فعاليات الملتقى العربي لتطبيقات التحول الذكي في القطاع غير الربحي لعام 2025م”

ضمن فعاليات اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية لعام 2025موبتنظيم من ” الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وبرئاسة شرفية للنائب قراطةبرئاسة شرفية من قبل سعادة السيد أحمد بن عبدالواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية ، أقيمت بفندق روتانا داون تاون بمملكة البحرين فعاليات ” الملتقى العربي لتطبيقات التحول الذكي في القطاع غير الربحي لعام 2025م”، وبحضور شرفي من كل من سعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية والسفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، وكذلك سعادة الدكتور هاشم حسين رئيس برنامج ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين. وقد تم تنظيم الملتقى بالشراكة بين ” الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ” بالتعاون مع “مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين”. وقد ناقشت أوراق عمله موضوع ” استراتيجيات التحول الذكي في القطاع غير الربحي “، وحضر فعالياته مشاركون من العديد من الدول العربية.الرئيس الشرفي للمتقى يؤكد أهمية التحول الذكيوقد قدم سعادة السيد أحمد بن عبدالواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بمملكة البحرين والرئيس الشرفي لفعاليات الملتقى كلمة قال فيها ” يطيب لي في هذا اليوم المبارك أن أشارككم شرف افتتاح فعاليات” الملتقى العربي لتطبيقات التحول الذكي في القطاع غير الربحي لعام 2025م”، والذي تنظمه (الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية) بالتعاون مع (مكتب ترويج الإستثمار والتكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” بمملكة البحرين) ، بمشاركة نخبة من القادة والخبراء ورواد العمل الخيري والاجتماعي والتنموي في وطننا العربي الكبير.إن هذا الملتقى يجسد توجهًا رائدًا نحو استثمار أدوات وتقنيات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في خدمة أهداف القطاع غير الربحي، وتعزيز أثره المجتمعي، ورفع كفاءته وشفافيته، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية المستدامة، وتمكين المجتمعات من مواجهة التحديات المتجددة بروح الابتكار والتعاون.كما ، أن هذا الملتقى في هذا المحفل العلمي والمعرفي ، هو دليل على إرادة مشتركة ورغبة صادقة في دعم مسيرة التميز المؤسسي والاجتماعي، من خلال بناء شراكات ذكية، وتطوير ممارسات حديثة، تُمكِّن القطاع غير الربحي من أن يكون شريكًا محوريًا في التنمية الوطنية والعربية. وأضاف سعادته قائلا ” إن مملكة البحرين ، وبقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة ، سبّاقة في دعم جهود التحول الرقمي والذكي، ليس فقط في القطاعين الحكومي والخاص، بل كذلك في القطاع غير الربحي الذي يشكل ركيزة أساسية في تعزيز التنمية المجتمعية. فقد تبنّت مملكة البحرين مبادرات نوعية لتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تطوير الأداء المؤسسي للمنظمات غير الربحية، وتيسير وصول خدماتها للمستفيدين، وتعزيز الشفافية والحوكمة في إدارتها.وإن ما تحقق من إنجازات في هذا المجال، عبر استراتيجيات وطنية رائدة مثل “استراتيجية الحكومة الإلكترونية” ومبادرات التحول الرقمي، يعكس التزام البحرين الراسخ بأن يكون للقطاع غير الربحي دور فاعل في بناء مجتمع رقمي متطور، يعزز من تنافسيته، ويرتقي بخدماته إلى مستوى التطلعات الوطنية والعربية والدولي . وإذ أبارك للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية وشركائها ، جهودها المباركة في تنظيم هذا الملتقى النوعي، فإنني أدعو الله أن يكلل أعماله بالنجاح والتوفيق، وأن يحقق أهدافه في إثراء المعرفة، وصناعة المبادرات، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.سعادة السيد محمد القائد يقدم كلمة ضيف شرف الملتقىثم قدم سعادة السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بمملكة البحرين كلمة ضيف شرف الملتقى قال فيها”يسعدني أن أرحب بكم جميعًا في الملتقى العربي لتطبيقات التحول الذكي في القطاع غير الربحي، الذي تنظمه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون مع برنامج الترويج للاستثمار والتكنولوجيا بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية بمملكة البحرين، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمسؤولية المجتمعية. وأضاف سعادته قائلا ” إن المسؤولية المجتمعية ليست خيارًا تكميليًا، بل هي إطار شامل من القيم والممارسات التي تنهض بالمجتمعات وتدعم التنمية، ومن اهم القيم التي ترسخها المسؤولية المجتمعية لدى الأفراد والمؤسسات الابتعاد عن دوائر التفكير الأناني الضيق والمصالح الذاتية، لتفتح أمامهم أفقاً أوسع يقوم على مراعاة حاجات المجتمع والبيئة. فهي لا تقتصر على مبادرات وقتية، بل ترسخ وعياً بأن النجاح الحقيقي يقاس بقدرة الإنسان والمؤسسة على ترك أثر أعمق وأكثر استدامة، يعزز التنمية ويربط بين القيم الإنسانية والممارسات العملية.وقد جسدت مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، هذه القيم من خلال رؤية البحرين 2030 القائمة على الاستدامة والتنافسية والعدالة، والتي أضحت منهجًا وركيزةً لمختلف القطاعات، وأساسًا لبناء مجتمع متكامل يسير على قيم مشتركة، كما عزز هذا النهج السامي برعاية ودعم كريمين من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ممثلة في الخطط الحكومية في هذا الاتجاه. كما قال سعادته كذلك” لقد أولت القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة القطاع غير الربحي اهتمامًا خاصًا باعتباره شريكًا محوريًا في التنمية المستدامة، ومساهمًا في تمكين المواطنين ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، ومنذ تأسيس هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية عام 2007، كان التحول الرقمي رافعة أساسية لتحقيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، من خلال شراكات رائدة مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، تعكس التزام المملكة بترسيخ العدالة والاستدامة.لقد مكن التحول الرقمي الحكومة من رفع كفاءة الخدمات، وترشيد الوقت والتكلفة، وتحسين جودة الأداء. حتى أضحى التحول الرقمي في صلب خطط كافة المؤسسات الحكومية لتطوير الاداء ورفع كفاءة وجودة الخدمات الحكومية وهي أمور القطاع غير الربحي يحتاجها أكثر من غيره من القطاعات لمحدودية موارده ولتعظيم أثر مبادراته، لذا عملت الهيئة منذ انطلاقة الاستراتيجية الأولى مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير فرص واسعة لتوظيف التقنيات في تطوير أعمالهم وتعظيم أثرهم المجتمعي.ومن المبادرات النوعية التي تجسد ذلك:- مشروع “قدرات” لبناء القدرات الرقمية للمواطنين، والذي أسهم في تدريب أكثر من خمسين ألف مواطن.- تنظيم منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية بالشراكة مع جمعيات مهنية، مما عزز خبراتهم وساهم في تحقيق هذي الجمعيات لأهدافها وأسهم في تنظيم محافل دولية.- تطوير الخدمات الحكومية الرقمية بالشراكة مع جمعيات متخصصة كجمعية الصم وجمعية المكفوفين، لتلبية احتياجات مختلف الفئات.- جائزة التميز للحكومة الإلكترونية التي خُصصت فيها فئة لدعم ابتكارات المجتمع المدني والقطاع الخاص.- الشراكات مع صندوق العمل “تمكين” لتأهيل القطاع غير الربحي في مجالات تقنية المعلومات عبر برامج تدريبية وشهادات متقدمة.- إطلاق خدمات إلكترونية للتكافل المجتمعي بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وزارة التنمية الاجتماعية، وزارة الإسكان، ووزارة العمل ووزارة الداخلية.وفي هذا السياق، يبرز نموذج شركة صلة التي تأسست كشركة تضع الربح آخر أولوياتها هدفها الأول توظيف البحرينيين وتقديم خدمات اسناد أعمال ذات جودة متميزة، وساهمت في تعزيز التفاعل مع الجمهور، وتقديم الحلول، ونجحت في توظيف أكثر من ستة آلاف بحريني، لتجمع بين تحقيق المسؤولية المجتمعية والاستدامة الاقتصادية، وتتحول إلى قصة نجاح وطنية رائدة.إن اجتماعنا اليوم في هذا الملتقى العربي يحمل رسالة نبيلة وفرصة ثمينة لتبادل التجارب واستكشاف حلول مبتكرة تُعزز من دور القطاع غير الربحي في مسيرة التحول الرقمي، وتدعم التنمية المستدامة في مملكة البحرين والمنطقة العربية على حد سواء.ومع ما حققه القطاع غير الربحي من نجاحات عبر توظيف تطبيقات التحول الذكي وبناء أسس تقنية قوية، فإن المرحلة القادمة تفرض علينا الانتقال بخطوة أعمق نحو توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. فمن خلال الاستفادة من البيانات المتاحة، وتطبيق أساليب التحليل التنبؤي، يمكن للقطاع أن يعزز قدراته في التخطيط، وقياس الأثر، ودعم اتخاذ القرار، بما يسهم في مضاعفة القيمة المجتمعية وتحقيق نتائج أكثر استدامة وفاعلية. وختامًا، أؤكد أن التحول الرقمي ليس غاية في ذاته، بل هو رؤية استراتيجية لتعزيز جودة الحياة، وترسيخ الشفافية، ودفع عجلة التنمية المستدامة. وبالعمل المشترك، وتبادل الخبرات، يمكننا أن نبني مجتمعًا رقميًا مزدهرًا يجمع بين الابتكار والمسؤولية المجتمعية لبناء غد أفضل، ويعزز مكانة البحرين كأنموذج عربي وعالمي رائدرئيس برنامج الإستثمار والتكنولوجيا بمكتب “اليونيدو”ثم قدم سعادة الدكتور هاشم حسين رئيس برنامج ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين، كلمة في حفل الإفتتاح قال فيها ” يسعدني ويشرفني أن أشارككم اليوم في افتتاح فعاليات” الملتقى العربي لتطبيقات التحول الذكي في القطاع غير الربحي، والذي نتشرف في” برنامج ترويج الإستثمار والتكنولوجيا بمكتب منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) بمملكة البحرين ” المشاركة في تنظيمه، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال التقنية والتكنولوجيا والتحول الذكي في القطاع غير الربحي من مملكة البحرين ومنطقتنا العربية. إن انعقاد هذا الملتقى في هذه المرحلة المفصلية يعكس أهمية تسخير التقنيات الحديثة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي لخدمة قضايا المجتمع، وتعزيز أدوار القطاع غير الربحي في التنمية المستدامة. فالتحول الذكي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة لتحقيق الكفاءة والشفافية، وضمان استدامة الأثر الاجتماعي.وفي هذا السياق، تواصل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ( اليونيدو )، جهودها لتعزيز نقل التكنولوجيا، وبناء القدرات، ودعم الابتكار، بما يمكّن مختلف القطاعات، ومن ضمنها القطاع غير الربحي، من توظيف الحلول الرقمية لتحقيق التنمية الشاملة. ومن خلال مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا في مملكة البحرين، عملنا على إطلاق مبادرات ومشاريع رائدة لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية، وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير بيئة تمكينية تساعد المؤسسات على التحول الذكي.لقد حرص مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا لمنظمة اليونيدو في مملكة البحرين على أن يكون له دور فاعل على الصعيد العربي، من خلال إطلاق مبادرات وبرامج إقليمية هدفت إلى تمكين الشباب ورواد الأعمال والمؤسسات غير الربحية من توظيف التكنولوجيا الحديثة في مشروعاتهم. وقد شملت هذه الجهود التدريب على استخدام الأدوات الرقمية، وتعزيز الابتكار الاجتماعي، وتقديم الدعم الفني للمبادرات التي تسعى لتسخير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في خدمة أهداف التنمية المستدامة.كما أن مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا لمنظمة اليونيدو في مملكة البحرين ، من خلال شراكاته الاستراتيجية مع الحكومات والمؤسسات العربية، أسهم في بناء قدرات الكوادر العربية، وتقديم النماذج التطبيقية التي تساعد على نقل وتوطين التكنولوجيا، بما يجعل من القطاع غير الربحي شريكًا فاعلاً في منظومة الاقتصاد الرقمي، وقادرًا على الاستجابة لمتطلبات المرحلة الحالية والمستقبلية.إن العديد من دولنا العربية، وبما تمتلكه من رؤى طموحة، وبنى تحتية رقمية متطورة، تمثل نموذجًا ملهمًا في تمكين القطاعات المختلفة من الاستفادة من فرص الاقتصاد الرقمي ، ونحن في “اليونيدو” فخورون بشراكاتنا الاستراتيجية مع العديد من الدول العربية ومع مؤسساتها الرائدة في هذا المجال. ولا يفوتني هنا أن أشيد بجهود الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية في تنظيم هذا الملتقى النوعي، وبإسهاماتها المتواصلة في دعم الحوار وتبادل المعرفة، وبناء الجسور بين الخبراء والمؤسسات في وطننا العربي.وختامًا، أتمنى أن تسفر جلسات عمل هذا الملتقى عن توصيات ومبادرات عملية تسهم في تعزيز قدرات القطاع غير الربحي في منطقتنا العربية، وتمكينه من مواكبة متغيرات العصر، والمشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ثم قدم سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار العباسي رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للملتقى العربي لتطبيقات التحول الذكي في القطاع غير الربحي، كلمة قال فيها ” يسعدني ويشرفني، باسم مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، أن أرحب بكم جميعًا في هذا الملتقى العربي الهام، الذي يجمعنا اليوم تحت مظلة واحدة، لنتدارس معًا مستقبل القطاع غير الربحي في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، ونستلهم سبل تطويره عبر توظيف التقنيات الذكية بما يحقق التنمية المستدامة لمجتمعاتنا العربية.لقد أصبح التحول الرقمي والذكي ليس خيارًا، بل ضرورة وجودية لضمان استدامة أعمال القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وتعزيز أثره. ومن هنا، جاء تنظيم هذا الملتقى ليكون منصة إقليمية رائدة، لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وعرض الحلول الابتكارية التي تمكن مؤسساتنا من مواكبة هذه المرحلة التاريخية من التغيير.إن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، ومنذ تأسيسها، أخذت على عاتقها مهمة دعم المبادرات والبرامج التي تسهم في تطوير العمل الخيري والإنساني والاجتماعي، وربطها بأهداف التنمية المستدامة. واليوم، ومع هذا الملتقى، نؤكد التزامنا بتعزيز الشراكات وبناء القدرات، وتمكين المنظمات غير الربحية لتكون أكثر جاهزية وكفاءة في تبني أدوات التحول الذكي.وانطلاقًا من رسالتها، تولي الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية اهتمامًا كبيرًا بالمساهمة في بناء قدرات القطاع غير الربحي في المنطقة العربية، عبر مبادرات وبرامج تدريبية وتأهيلية متخصصة، وشراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية. فنحن نؤمن بأن تمكين الكفاءات البشرية وتزويدها بالمعارف والمهارات العصرية هو حجر الأساس لنجاح أي تحول ذكي، ولتعزيز قدرة هذا القطاع الحيوي على مواجهة التحديات، وتحقيق أثر اجتماعي واقتصادي مستدام.مراسم تكريم جهات غير ربحية بجوائز دوليةثم أقيمت، وخلال حفل الإفتتاح مراسم تكريم جهات غير ربحية ” بجائزة المؤسسة المحترفة لتطبيقات التكنولوجيا في القطاع غير الربحي لعام 2025م “. حيث تم تكريم كل من : “مبرة الكوهجي الخيرية ” والتي مثلها السيد سلمان عبدالغفار الكوهجي عضو مجلس أمنائها، وكذلك جمعية البحرين الخيرية والتي مثلها السيد حسين علي بوخماس المدير التنفيذي للجمعية ، وذلك لجهودهما في تعزيز تطبيقات التكنولوجية في مسار أعمالهما الخيرية والتنموية.جلسات علمية بمشاركة خبراء من الدول العربيةكما أقيمت أربع جلسات علمية ، شارك في تقديم أوراق عملها خبراء ومتخصصون من العديد من الدول العربية ، حيث تم تسليط الضوء فيها على أهمية التحول الذكي وتطبيقاته في القطاع غير الربحي، وكذلك استعراض لتجارب عربية ودولية في مجال التطبيقات الذكية في القطاع غير الربحي وأثر ذلك على تحسين الكفاءة الإنتاجية لهذا القطاع الهام.