جمعية وطني البحرين تطلق برامج جديدة بالشراكة مع المكتب التنفيذي للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة “بحريننا”
أعلنت جمعية وطني البحرين بأنها تستعد خلال الفترة المقبلة لإطلاق مجموعة من البرامج النوعية التي تسعى إلى تحقيق أهداف الجمعية، مؤكدة أن هذه المرحلة تمثل امتدادًا طبيعيًا لمسيرة الجمعية منذ انطلاقتها وسعيها إلى ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء بما يتماشى مع رؤى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله في ترسيخ قيم الانتماء والولاء وتعزيز الهوية الوطنية، وبما يواكب طموحات المجتمع البحريني نحو المزيد من الوعي والمشاركة الفاعلة في بناء الوطن.
وأشارت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة فاطمة أسيري أن الجمعية استفادت بشكل كبير من برامج الخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الهوية البحرينية “بحريننا”، مشيدة بالدعم الذي توفره هذه الخطة الوطنية لأهداف الجمعية من خلال إطلاق مجموعة من ورش العمل التي ستنظم بالتعاون مع المكتب التنفيذي للخطة الوطنية “بحريننا”، والتي ستسهم في تمكين الجمعية من توسيع نطاق تأثيرها المجتمعي وتعزيز تفاعلها مع مختلف الفئات، وأضافت: “نحن في جمعية وطني البحرين نؤمن بأهمية الشراكة المجتمعية، ونثمّن الدور الذي تقوم به اللجنة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الهوية البحرينية “بحريننا” برئاسة معالي وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، والذي كان له الأثر البالغ في تعزيز القيم الوطنية والثوابت التي تعمل “بحريننا” على ترسيخها وعبر آليات فاعلة ومتطورة، ما يتيح لنا تقديم برامج أكثر فاعلية وارتباطًا بالواقع البحريني، ويعزز من قدرتنا على تحقيق رسالتنا في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه وهويته.
وفي هذا السياق، كشفت “أسيري” أن من بين الورش التدريبية المقبلة التي تعتزم الجمعية تنظيمها بالتعاون مع المكتب التنفيذي للخطة الوطنية “بحريننا” ورشة متخصصة حول (استخدام علم مملكة البحرين)، والتي ستوجّه بشكل خاص إلى مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز الوعي القانوني والوطني لدى هذه الجهات، وضمان الاستخدام السليم للرموز والشعارات الوطنية بما يعكس روح الاحترام للعلم ولسيادة الدولة، كما سيتم الاعلان عن مجموعة أخرى من البرامج النوعية في المرحلة المقبلة، حيث تؤكد جمعية وطني البحرين مواصلة جهودها في بناء شراكات وطنية فاعلية وتطوير أدواتها بما يواكب تطلعات المواطن البحريني ويعكس روح المسؤولية والانتماء التي تعد حجر الأساس في مسيرة التنمية والبناء الوطني.
