اخبار عربية ودولية

د. سرور يدعو لدراسة مقترحات الباعة لنقل مقر سوق دمستان الشعبي



أشاد النائب الدكتور منير سرور بحرص وزارة شؤون البلديات والزراعة على إيجاد حلول مرضية لنقل سوق دمستان الشعبي من موقعه الحالي، ناقلا عن الوزير المهندس وائل بن ناصر المبارك رغبته في انتقال سلس للباعة حفاظاً على كرامتهم ومصدر أرزاقهم، واستدامة للسوق الشعبي بوصفه جزء من هوية المنطقة وتاريخها.جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها النائب د. منير سرور إلى السوق الشعبي الذي يخدم قرى المنطقة حيث تباع فيه الأسماك والخضراوات والفواكه وبعض الاحتياجات اليومية.وتبادل النائب عن الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية خلال زيارته التفقدية الحديث مع أصحاب الفرشات، مستطلعاً مقترحاتهم لحل المشكلة حيث أجمعوا على مقترح نقل السوق إلى الأرض الواقع بالقرب من مركز الدفاع المدني (الإطفاء) في دمستان، كاشفين بأن الأرض مناسبة لتطويرها كسوق شعبي بعد شرائها أو اسئجارها من المالك، وهو أحد الأندية الرياضية.ونقل د. سرور عن الباعة قولهم بأن الأرض القريبة من مقر الإطفاء بدمستان تتيح مواقف للسيارات خلافاً لمقترح نقل السوق الشعبي إلى مرافق البلدية في منطقة المالكية التي تفتقد لمواقف السيارات وهو أمر ضروري للزبائن عامة خصوصاً كبار السن والنساء.وتمنى أحد الباعة استئجار أرض النادي المشار إليها وتزويدها ببعض الخدمات مثل الماء، وبعض المسارات للصرف لتخدم الباعة والزبائن، منوهاً إلى أن السوق الشعبي يجتذب العديد من الزبائن للمنطقة وضواحيها ويمثل مصدر رزق لعشرات المواطنين.وبدوره، أعرب النائب د. منير سرور عن أمله في دراسة مقترح أصحاب الفرشات للمحافظة على أرزاقهم واستدامة السوق الذي يمد الأهالي بالأسماك والفواكه الطازجة بأسعار تنافسية، مشيراً إلى أن هذا السوق يمثل موروثاً شعبياً للمنطقة وأهلها، فلابد من استمراريته بالحيوية نفسها.وطالب بإيجاد بدائل للسوق الحالي تتناسب مع نشاط أصحاب الفرشات، وتساعدهم على الاستمرار في مشاريعهم التجارية. وتولي الحكومة الموقرة اهتماماً كبيراً بالأسواق الشعبية والتراثية بوصفها إحدى روافد الحركة التجارية، كما أنها معالم تراثية ووطنية تعبر عن تاريخ البلد وهويته الثقافية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى