رياضة

اقامة دورة التحكيم التأسيسية الأولى لبناء الأجسام



تحت رعاية السيد سامي الحداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكمال الأجسام واللياقة البدنية تنطلق عصر يوم غداً الجمعة الموافق 26 من شهر سبتمبر الجاري بقاعة جلجامش دورة التحكيم التأسيسية الأولى لبناء الأجسام من الساعة الرابعة عصراً حتى السادسة والنصف مساء.

ويقدم الدورة الحكم الدولي السيد يوسف خنجي رئيس لجنة الحكام باتحاد كمال الأجسام واللياقة البدنية وعضو مجلس الإدارة، حيث ستشمل محاور الدورة التعريف برياضة كمال الأجسام، أنواع الفئات في البطولات، الفئات التنافسية، كيفية تقييم اللاعبين وعناصر التقييم، من هم الحكام وما هي أدوارهم، قواعد السلوك المهني للحكام، أمثلة وتطبيقات عملية، الحالات الخاصة في التحكيم، الختام والتوصيات، كما سيشارك في التطبيق العملي عدد من لاعبي المنتخب الوطني لكمال الأجسام، وسيحصل المشاركون على شهادة مشاركة معتمدة من قبل الاتحاد البحريني لكمال الأجسام واللياقة البدنية، وسيخوض المشاركون اختبار تقييم بعد انتهاء الدورة.

من جهته أكد السيد يوسف خنجي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكمال الأجسام واللياقة البدنية وعضو مجلس الإدارة أنه وبتوجيهات من السيد سامي الحداد رئيس مجلس الإدارة نقيم هذه الدورة لضم حكام جدد للجنة التحكيم التابعة للاتحاد وتوسيع قاعدة الحكام البحرينيين، حيث إن المشاركة في الدورة ستكون مفتوحة للجنسين والمقيمين، وسنقدم المادة الأساسية للتعرف على عالم التحكيم في رياضة بناء الأجسام على أن تليها في المستقبل القريب حسب الخطة التي وضعناها دورات متخصصة وذا مستويات متقدمة أكثر، خصوصاً أن اليوم باتت رياضة كمال الأجسام رياضة متطورة كثيراً، وتحظى باهتمام وممارسة الكثيرين.

وأضاف خنجي أن الدورة ستتيح للمشاركين التعرف على هذه الرياضة عن كثب، وكيفية يقوم الحكام بالتقييم وجميع الجوانب المتعلق بهذا الخصوص، وقد اخترنا هذا التوقيت لإقامتها بالتحديد من ضمن استعداداتنا لاستضافة النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا السادسة لبناء الأجسام، والتي ستقام في الأول من شهر نوفمبر القادم، وأن أحد أبرز توجهاتنا سنضم الراغبين ليكونوا حكاماً منتسبين للجنة الحكام بالاتحاد البحريني لكمال الأجسام، وسيتم تقييمهم أيضاً خلال بطولة غرب آسيا القادمة لتكون بمثابة تجربة حقيقية لهم يستفيدون منها كثيراً.

وبلغ عدد المسجلين في الدورة الأولى أكثر من 80 من الإناث والذكور، وهو ما يؤكد الاهتمام الذي تحظى به هذه الرياضة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى