ألكسندر إيزاك يشعل أزمة داخل نيوكاسل يونايتد بعد بيانه الغاضب

ألقى المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك بظلال كثيفة على أجواء نيوكاسل يونايتد بعدما أصدر بيانًا مثيرًا أكد فيه استحالة استمرار علاقته بالنادي، ما فجّر أزمة داخلية أشار إليها أسطورة الفريق السابق آلان شيرر بوصفها “فوضى عارمة”.
ما خلفيات أزمة إيزاك مع إدارة نيوكاسل؟
أعرب إيزاك عن استيائه من إدارة نيوكاسل بعد رفضها عرضًا رسميًا من ليفربول بلغ 110 ملايين جنيه إسترليني إضافة إلى حوافز مالية، في ظل رغبته بالرحيل هذا الصيف. اللاعب غاب عن جولة الاستعدادات للموسم الجديد، وتدرّب بشكل منفرد، كما لم يشارك في لقاء أستون فيلا الافتتاحي الذي انتهى بالتعادل السلبي.
ماذا قال آلان شيرر عن الأزمة؟
شيرر اعتبر أن البيان العلني لإيزاك زاد الوضع تعقيدًا بدل أن يخفف من حدة الخلاف، قائلاً لشبكة “بيت فير”: «الوضع حاليا أشبه بفوضى عارمة». وألقى باللوم على وكيل أعمال اللاعب فلادو ليميتش، مؤكداً أن توقيع عقد يمتد لستة مواسم دون إدراج شرط فسخ كان خطأ فادحًا.
هل أخطأ إيزاك في اختياره؟
شيرر شدد على أن اللاعب نفسه يتحمل جزءًا من المسؤولية، موضحًا أن إعلان الرغبة في الرحيل بهذه الطريقة لا يخدم أي طرف، وأضاف: «لكل قصة وجهان، وأعتقد أن إيزاك أخطأ في تصرفه، وبيانه زاد الأمور تعقيدًا».
ماذا ينتظر المهاجم السويدي؟
رغم محاولاته للضغط على الإدارة، يبقى في عقد إيزاك ثلاث سنوات إضافية مع نيوكاسل، وهو ما يضعه أمام تحديات كبيرة في مسيرته داخل البريميرليج ما لم يتوصل الطرفان إلى حل يرضي كلا الجانبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.