أزمة عز الدين أوناحي مع مارسيليا تهدد مستقبله مع منتخب المغرب
تتصاعد أزمة المغربي عز الدين أوناحي مع أولمبيك مارسيليا وسط تعثر المفاوضات الخاصة برحيله هذا الصيف، مما يثير مخاوف بشأن تأثير بقائه خارج حسابات المدرب الإيطالي روبيرتو دي زيربي على موقعه في قائمة “أسود الأطلس” قبل الاستحقاقات القارية والعالمية المقبلة.
مارسيليا يرفع سقف مطالبه المالية
تشير التقارير الفرنسية إلى أن إدارة مارسيليا تشترط الحصول على 12 مليون يورو للتخلي عن أوناحي، وهو مبلغ حدّ من تحركات الأندية المهتمة، بما فيها جيرونا الإسباني، الذي قوبلت عروضه المنخفضة بالرفض الفوري. ورغم نجاح اللاعب في استعادة مستواه خلال إعارته إلى باناثينايكوس الموسم الماضي، فإن رغبته في الانضمام لأحد أندية الدوريات الخمس الكبرى جعلته يرفض العودة إلى اليونان.
غياب العروض الجادة يفاقم الأزمة
حتى الآن، لم يُبدِ أي نادٍ من الدوريات الأوروبية الكبرى رغبة جدية في التعاقد مع أوناحي، ما يضعه في وضع حرج مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد. هذا الجمود يهدد مسيرته، خاصة إذا استمر خارج خطط دي زيربي، وهو ما قد ينعكس سلبًا على جاهزيته الفنية.
هل يفقد أوناحي مكانه في المنتخب المغربي؟
استمرار أوناحي خارج أجواء المنافسة قد يقلل من فرصه في الاحتفاظ بمركزه وسط المنافسة القوية في خط وسط منتخب المغرب، الذي يضم أسماء بارزة تنافس على حجز أماكنها قبل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2026. ومع غياب الحلول الواضحة، يبقى مستقبله مع “أسود الأطلس” رهينًا بحسم مصيره سريعًا.
