اخبار عربية ودولية

“الحد الخيرية” أول جمعية تعتمد نظاماً تقنياً بالذكاء الاصطناعي



وقعت جمعية الحد الخيرية و”حلول التقنية الخضراء”، اليوم، عقد شراكة في”الذكاء الاصطناعي لأثر إنساني مستدام” لتكون الجمعية الأولى في القطاع الخيري البحريني التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتبني حلول تقنية حديثة تواكب طموحاتها في تحقيق الاستدامة والابتكار. ووقع على عقد الشراكة رئيس الجمعية الشيخ إبراهيم عبد الله البراهيم، ورئيس “حلول التقنية الخضراء” أحمد بوهزاع.

وقال رئيس الجمعية الشيخ إبراهيم عبد الله، إن ” الحد الخيرية” من الجمعيات الرائدة في خدمة المجتمع، وتسعى إلى دعم الأسر المتعففة، ورعاية الفئات الضعيفة، وتنفيذ مشاريع خيرية وتنموية متنوعة تخدم المجتمع المحلي، ولا تتوقف عن تطوير مشاريعها النوعية في مجالات: المساعدات المالية والغذائية، المشاريع الرمضانية، كفالة الأيتام، والصيانة والترميم، إلى جانب المبادرات التعليمية والصحية والاجتماعية وغيرها.

وأضاف رئيس الجمعية: تواكب “الحد الخيرية” التطور في العمل الخيري المستدام، بتوقيع هذه الشراكة، التي تمثل نقلة نوعية، بتوفر امكانات هائلة في التعامل السريع والكريم مع المستفيدين، والتحفيزي مع كل من الشركاء المتبرعين والمتطوعين، تمهيداً لمرحلة قادمة في استدامة الموارد والتبرعات، وقمنا بتأهيل 6 من موظفي الجمعية يمثلون فريق العمل بدورات وورش عمل في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد السلوكي، كاشفاً أن نظام العمل الجديد سينطلق خلال شهر من الآن، مع توافر التجربة والتطوير المستمر فيها وفي فريق العمل بما يحقق الأهداف المطلوبة.

من جهته، قال أحمد بوهزاع إن شركة الحلول التقنية الخضراء، الرائدة في مجال الحلول الذكية المعززة بالذكاء الاصطناعي، تقدم لـجمعية الحد الخيرية نظامًا تقنيًا متكاملًا، مصممًا خصيصًا لتلبية احتياجات العمل الخيري الحديث. ويهدف النظام إلى أتمتة العمليات الإدارية والمالية، وتحسين تجربة المستفيدين، وتوفير تقارير أداء دقيقة وآنية، مما يعزز قدرة الجمعية على تحقيق رسالتها النبيلة وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.

وأضاف: من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، سيمكن هذا النظام الذكي “الحد الخيرية” من التغلب على التحديات التشغيلية، وتسريع إنجاز المعاملات، وتعزيز التواصل مع المتبرعين والمستفيدين، مع الحفاظ على رسالتها الإنسانية الأصيلة في خدمة المجتمع، منوهاً بأن الآلية الجديدة تتعامل مع المستفيدين بسرعة وكرامة حيث تبحث في حالاتهم وتستكمل أوراقهم في وقت قياسي، كما تضمن التعامل السريع مع المتبرعين، وبامكانها التعامل مع ألف شخص من المتبرعين والمستفيدين والمتطوعين في نفس الوقت، مع استكمال المعلومات، وإعلام الموظف المختص، وعمل تقرير عن حاجات المستفيدين أو مطالب المتبرعين، ثم عمل دراسات إنفوجرافية تمهد لحملات ناجحة في العمل الخيري.

ونوه بوهزاع بأن النظام الجديد سوف يزيد من الكفاءة من خلال أتمتة المهام، مما يتيح للموظفين التركيز على المهام الأساسية، ويقلل التكاليف بتحسين استغلال الموارد المتاحة، ويحسن تجربة المستفيدين عبر تقديم خدمات سريعة ودقيقة على مدار الساعة، ويعزز مرونة النظام والتكيف مع احتياجات الجمعية المتغيرة، فضلاً عن تحقيق الدقة العالية بتقديم إجابات موثوقة ودقيقة للمستفيدين، وإدارة البيانات من خلال جمع بيانات دقيقة حول المستفيدين والمتبرعين وكذلك أداء النظام ومخرجاته لتحسين عملية اتخاذ القرار واستراتيجيات الجمعية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى