رياضة

كريستيانو رونالدو مع النصر حتى 2027.. ثلاثة أحلام نحو المجد



لم يكن تجديد عقد كريستيانو رونالدو مع نادي النصر حتى صيف 2027 مجرد قرار إداري تقليدي، بل خطوة استراتيجية تعبّر عن شراكة ناضجة بين أسطورة كروية ونادٍ يطمح لصناعة التاريخ في آسيا والعالم.

التزام بالمشروع

رسالة رونالدو كانت واضحة في الإعلان الترويجي: «ما قدمناه في الموسم الماضي لم يكن كافيًا». بهذه الكلمات، شدد النجم البرتغالي على رغبته في مواصلة العمل لتحقيق إنجازات أكبر، مؤكدًا التزامه الكامل بمشروع النصر وتطويره داخل وخارج الملعب.

أدوار تتخطى المستطيل

يمارس رونالدو دورًا استثنائيًا يتجاوز حدود الملعب، بعدما بات له رأي استشاري في ملف المدرب القادم والنظام الفني للفريق. إذ طالب بإعداد فريق متجانس بدنيًا، قوي ذهنيًا، وقادر على حصد البطولات محليًا وقاريًا، كشرط رئيسي لمواصلة مشواره حتى 2027.

الحلم الأول: مونديال 2026

الهدف الأسمى بالنسبة لرونالدو هو خوض كأس العالم 2026، التي من المرجح أن تكون ختام مشواره الدولي مع البرتغال. ورغم بلوغه 41 عامًا وقت البطولة، فإن مستواه البدني والتزامه الاحترافي يمنحانه فرصة قوية لتوديع الساحة الدولية من الباب الكبير.

الحلم الثاني: لقب قاري للنصر

في صدارة أهدافه مع النصر، يتطلع رونالدو للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا، معتبرًا أنه لا يقل أهمية عن ألقابه الأوروبية. ورغم غياب النصر عن النسخة المقبلة من البطولة، فإن عقده الجديد يمنحه فرصة التركيز على نسخة 2027 لتحقيق هذا الحلم الذهبي.

الحلم الثالث: الهداف التاريخي

يريد رونالدو أن يُدوّن اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة النصر كهدافه التاريخي. إذ يمتلك حاليًا 99 هدفًا، خلف محمد السهلاوي (123) وعبد الرزاق حمد الله (115)، ما يجعله قريبًا من تحقيق هذا الإنجاز الشخصي الكبير خلال مدة عقده الجديد.

أرقام طامحة إلى المجد

ملعب “الأول بارك” بات شاهدًا على أبرز إنجازات رونالدو في السعودية، وسيبقى مسرحًا لهدفه بالوصول إلى صدارة الهدافين. كما يتطلع لتحقيق الثنائية المحلية (الدوري السعودي – كأس الملك) لإضافة إنجاز جماعي موازٍ لطموحه الشخصي.

خاتمة مشرفة

تجديد العقد حتى 2027 يعني أن رونالدو لا يرى رحلته في السعودية قد شارفت على النهاية، بل يؤمن بقدرته على صنع الفارق وتحقيق الألقاب، مواصلًا كتابة فصول جديدة في مسيرته الاستثنائية.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى