يامال وكوبارسي يطويان صفحة بروتوكول حماية القُصَّر في المنتخب الإسباني

مع بلوغ لامين يامال وباو كوبارسي سن الـ18 عامًا هذا العام، لم يعد معسكر المنتخب الإسباني مضطرًا لتفعيل بروتوكول حماية القُصَّر، الذي طُبّق في السابق على مواهب مثل أنسو فاتي وجافي.
متى بدأ العمل ببروتوكول حماية القُصَّر؟
قبل نحو خمسة أعوام، أقر الاتحاد الإسباني إجراءات خاصة تستهدف حماية اللاعبين القُصَّر. وجاءت البداية مع أنسو فاتي، ثم جافي، وصولًا إلى يامال وكوبارسي، حيث كان يُلزم كل شخص يتعامل مع هؤلاء اللاعبين، من مدربين وإداريين وعمال وسائقين، بتقديم سجل نظيف من أي جرائم ذات طابع جنسي، إضافة إلى اجتياز دورات متخصصة في حماية القُصَّر ومكافحة العنف الجنسي.
ما أبرز القيود التي فرضها البروتوكول داخل المعسكرات؟
أحد أهم البنود كان منع أي بالغ من التواجد مع لاعب قاصر بمفرده في أماكن مغلقة، مثل غرف العلاج الطبيعي أو الصالات الرياضية، مع إلزامية وجود شخصين بالغين على الأقل برفقته في هذه الحالات. هذا الإجراء صُمم لضمان بيئة آمنة تمنع أي تجاوزات محتملة.
كيف كان يتم التعامل مع سفر اللاعبين القُصَّر؟
الاتحاد الإسباني كان مطالبًا بالحصول على موافقات مكتوبة من أولياء الأمور أو الأوصياء القانونيين قبل أي رحلة، مع إرسال خط سير الرحلة للأندية. كما كان هناك إلزام بمرافقة شخص بالغ للاعب منذ مغادرته وسيلة النقل وحتى وصوله إلى مقر المعسكر، على أن تكون هوية هذا الشخص محددة مسبقًا.
ما الذي تغيّر الآن؟
احتفال كوبارسي بعيد ميلاده الثامن عشر في 22 يناير، ثم وصول يامال إلى السن القانونية في 13 يوليو، جعلا هذا المعسكر الأول لهما دون الحاجة إلى تطبيق التدابير الاستثنائية وبذلك ينتهي فصل استمر سنوات طويلة، ويبدأ الثنائي مرحلة جديدة كلاعبَين محترفَين دون قيود بروتوكولية خاصة.