ولي العهد رئيس الوزراء يلتقي قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه تحرص على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة حاضرة الفاتيكان، بما يسهم في تكريس قيم التسامح والتعايش والتآخي الإنساني بين الأمم والشعوب، مشيرًا سموه إلى أهمية تطوير مسارات العمل والتنسيق المشترك في مختلف المجالات والأخذ بها نحو آفاقٍ أكثر اتساعًا، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم، قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى دولة حاضرة الفاتيكان والجمهورية الإيطالية، حيث نقل صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر، وتمنياته للفاتيكان بدوام الازدهار، فيما حمله قداسة البابا ليو الرابع عشر تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتمنياته لمملكة البحرين بمزيدٍ من التقدم والازدهار.
وأشار سموه إلى أن المساجد والكنائس والمعابد التي تجتمع على أرض البحرين تمثل رمزًا حيًا للسلام والوئام وحرية ممارسة الشعائر، وتجسد روح الانفتاح والحوار بين الحضارات والثقافات التي تميز المجتمع البحريني.
ولفت سموه إلى الدور البارز الذي تقوم به دولة حاضرة الفاتيكان في نشر التعايش ودعم الحوار والتفاهم، مؤكدًا سموه أن هذه الجهود تسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية التي تلتقي حولها مختلف الأديان والحضارات. معربًا سموه عن تقديره لما يبذله قداسة البابا من جهود مخلصة في دعم مسارات التعايش والتعددية، ونشر قيم التسامح والمحبة والسلام، متمنيًا لقداسته دوام الصحة والسعادة والتوفيق في مساعيه الخيّرة والإنسانية.
واستعرض سموه مع قداسته العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك بما يخدم القضايا الإنسانية، كما تم التأكيد على القيم المشتركة بين الجانبين والمتمثلة في تعزيز قيم التسامح، والتعايش والتآخي والحوار.