وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء يستقبل الأمير تركي بن محمد آل سعود

استقبل سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة، وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء، بمقر مجلس التنمية الاقتصادية في خليج البحرين اليوم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، وذلك بحضور معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.

وقد رحب سمو وزير ديوان رئيس مجلس الوزراء بسمو وزير الدولة عضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أهمية هذه الزيارة التي تمثل فرصة للاطلاع على تجربة مملكة البحرين في تنويع القاعدة الاقتصادية وتعزيز البنية التحتية الاستثمارية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مشيرًا إلى أن مجلس التنمية الاقتصادية يضطلع بدور محوري في تنفيذ الخطط الاستراتيجية والتنموية الرامية إلى تعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني.

وقد اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود خلال اللقاء على عرضٍ قّدمه معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني اشتمل على ملخص لأداء الاقتصاد الوطني وما تحقق من منجزات في مجال تعزيز النمو وتنويع مصادر الدخل، وأبرز المشاريع التنموية الكبرى، وما تم إنجازه على صعيد تعزيز النمو الاقتصادي وفق مسارات وتطلعات رؤية البحرين الاقتصادية 2030، إضافة إلى استعراض أبرز الفرص الاستثمارية والمزايا التنافسية التي توفرها مملكة البحرين للمستثمرين، وما تمثله من بوابة رئيسية للوصول إلى أسواق المنطقة.

كما قدّمت سعادة السيدة نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية عرضًا بيّنت فيه دور المجلس كنقطة اتصال مركزية للمستثمرين، وعبر ما يقوم به من جهود في الترويج الاستراتيجي وتنظيم الفعاليات الهادفة إلى إبراز جاذبية مملكة البحرين كمركز إقليمي للأعمال. وأوضحت سعادتها أن المجلس يقدّم الدعم والإرشاد للمستثمرين في مختلف مراحل تأسيس مشاريعهم وتوسيع أنشطتهم داخل المملكة، مستفيدًا من المزايا التنافسية التي تميز بيئة الأعمال في مملكة البحرين وتجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات المحلية والعالمية.