اخبار عربية ودولية

هنأ باليوم لوطني السعودي الخامس والتسعين..



أكد النائب حسن إبراهيم حسن أن العلاقات البحرينية–السعودية تمثل نموذجًا راسخًا للأخوة والتعاون بين الأشقاء، مبينًا أن هذه العلاقات تزدهر في ظل الدعم والرعاية المتواصلين من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله.

وذكر النائب حسن إبراهيم حسن أن احتفال المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الخامس والتسعين هو مناسبة استثنائية تعكس مسيرة دولة شقيقة وضعت بصماتها في التاريخ، وصاغت برؤيتها الحكيمة معادلة متفردة تجمع بين الأصالة والحداثة، وان المملكة بقيادتها الرشيدة استطاعت أن تكون ليس فقط ركيزة للأمن والاستقرار، بل أيضًا منصة للنهضة والتجديد، ورافعة تنموية لكامل المنطقة.

ورفع النائب حسن ابراهيم حسن، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشعب السعودي الشقيق، مشددًا على أن اليوم الوطني السعودي هو يوم فرح مشترك للبحرين، نظرًا لما يربط البلدين من مصير واحد ومصالح مشتركة.

واعتبر النائب حسن إبراهيم حسن ان جسر الملك حمد يعتبر من أحد أعظم المشاريع الاستراتيجية التي ستفتح آفاقًا جديدة أمام العلاقات البحرينية السعودية. موضحًا أن هذا الجسر سيعزز من مكانة البحرين كمركز لوجستي وتجاري، ويساهم في زيادة حجم التبادل الاقتصادي، ويدعم حركة السياحة والزيارات العائلية بين الشعبين.

وأضاف أن جسر الملك حمد ليس مجرد بنية تحتية تربط بلدين، بل هو “شريان حياة” سيؤسس لمرحلة جديدة من الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، مؤكدًا أن مثل هذه المشاريع العملاقة هي ترجمة عملية لرؤية القيادتين في تعزيز التكامل الخليجي وتوثيق الروابط بما يخدم مصالح الأجيال القادمة.

وأشار النائب حسن ابراهيم حسن، إلى أن اللجنة التنسيقية المشتركة البحرينية السعودية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، أصبحت منصة قيادية ذات طابع استراتيجي، حيث نجحت في تحويل الأفكار إلى مشاريع ملموسة تنعكس مباشرة على حياة المواطنين.

وبين أن اللجنة أسهمت في بلورة اتفاقيات مهمة في مجالات الطاقة المتجددة، الاستثمار الصناعي، الأمن الغذائي، والتعاون الصحي والتعليمي، لافتًا إلى أن نتائجها انعكست على القطاع الخاص والمجتمع بشكل عام. وأكد أن وجود مثل هذه الآليات المشتركة يعكس عمق الثقة المتبادلة بين القيادتين، ويجعل العلاقات البحرينية السعودية نموذجًا فريدًا في الشراكة الخليجية التي تتجاوز التعاون الثنائي إلى بناء مستقبل إقليمي متكامل.

ولفت النائب حسن إبراهيم حسن، إلى أن العلاقات بين البحرين والسعودية ليست علاقات آنية أو مرحلية، بل هي امتداد لعقود من التلاحم والتضامن، حيث تقف المملكة دائمًا إلى جانب البحرين في مختلف المحطات المفصلية، وتبقى البحرين داعمًا ومساندًا للمملكة في كافة قضاياها.

وأشار إلى أن هذه العلاقات الأخوية جسدت عبر التاريخ معاني الإخاء والوفاء، سواء في المجال السياسي والدبلوماسي أو في المجال الاجتماعي والثقافي، مؤكدًا أن الأجيال الحالية تنعم بثمار هذه الشراكة المتينة التي أرساها الآباء المؤسسون وحافظت عليها القيادات المتعاقبة.

واكد أن الاحتفال باليوم الوطني السعودي هو مناسبة لتجديد الالتزام بتعزيز التكامل الخليجي، وتوسيع آفاق التعاون، مشيرًا إلى إن ما يربط البحرين بالسعودية يمثل العمق الاستراتيجي الحقيقي الذي تقوم عليه وحدة الخليج، وإن المشاريع الكبرى مثل جسر الملك حمد واللجنة التنسيقية المشتركة ما هي إلا مقدمات لمرحلة أوسع من الشراكة والتكامل، مشددًا على أن المستقبل واعد بالمزيد من الإنجازات التي ستسطرها الأجيال المقبلة بفضل هذا التلاحم الاستثنائي بين المملكتين.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى