هزّ العالم بشائعة وفاته.. قصة نسيم حميد الذي لم يخسر سوى نزالا واحدا
انتشرت خلال الساعات الماضية شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تزعم وفاة الملاكم البريطاني نسيم حميد ذو الأصول اليمنية، إثر حادث سير عن عمر ناهز 51 عامًا، ما أثار حالة من الجدل والقلق بين جمهوره ومحبي رياضة الملاكمة حول العالم.
وشارك مدونون عبر صفحاتهم الشخصية صورا للملاكم البريطاني نسيم حميد كشميم، وتذكروا أبرز اللقطات والمباريات التي خاضها صاحب الأصول اليمنية.
الملاكم نسيم حميد ينفى خبر وفاته
وسرعان ما خرج نسيم حميد ببيان رسمي نفى فيه هذه الأنباء، مؤكدًا أنه بخير ويتمتع بصحة جيدة، وقال: «أنا على قيد الحياة وأتمتع بصحة جيدة، وممتن لاهتمام الجماهير حول العالم»، لتضع كلماته حدًا للشائعة التي انتشرت بسرعة عبر المنصات المختلفة.
رغم أن نسيم حميد معروف بأسلوبه الجريء وسلسلة انتصاراته المتتالية خلال ذروة مسيرته، فإنه ظل بعيدًا عن الأنظار إلى حد كبير في السنوات الأخيرة.
الظهور الأخير للملاكم نسيم حميد
ظهر الملاكم الأسطوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل 48 ساعة بعدما نشر عبر حسابه بموقع “انستجرام” رسالة نعى خلالها وفاة الملاكم البريطاني ريكي هاتون، قائلا: ” أود أن أرسل أحر التعازي لأبناء ريكي وعائلته وأصدقائه المقربين في هذا الوقت العصيب، لم يكن ريكي مجرد محارب في الحلبة، لقد كان رجلاً نبيلاً وصديقاً رائعاً”.
معلومات لا تعرفها عن الملاكم نسيم حميد
نسيم حميد اشتهر في عالم الملاكمة بلقب “الأمير نسيم”، ومن أب وأم يمنيين، ولد في مدينة شيفيلد البريطانية يوم 12 فبراير 1974، وصُنف كأعظم ملاكم بريطاني في وزن الريشة على الإطلاق.
دخل نسيم حميد الملاكمة الاحترافية منذ عام 1992 حتى 2002 في أوزان تتراوح بين الوزن الخفيف والمتوسط ووزن الديك، واشتهر بطريقة دخوله المذهلة وحركاته غير التقليدية التي كانت تستفز منافسيه.
وسيطر حميد على لقب المنظمة الدولية “دبليو بي أو” (WBO) لمدة 5 سنوات من عام 1995 إلى عام 2000، كما حصل على لقبي المجلس العالمي للملاكمة والاتحاد الدولي للملاكمة لوزن الريشة.
لم يخسر نسيم حميد ذو الأصول اليمنية، على مدار مسيرته إلا نزالا وحيدا ضمن 37 نزالاً خاضها، حقق الانتصار بالضربة القاضية في 31 منها.
اعتزل الملاكم نسيم حميد الملاكمة الاحترافية في عام 2002، إلا أنه لا يزال الرياضي البريطاني اليمني شخصية محبوبة في كل من المملكة المتحدة واليمن، ويُحتفى به لأدائه المذهل وشخصيته الكاريزمية.
