ناصر بن حمد: “حوار المنامة” حقق مكانة رفيعة كمنصة دولية لقضايا الأمن والسلام


أناب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء، سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي لافتتاح المنتدى الحادي والعشرين للأمن الإقليمي “حوار المنامة 2025″، بحضور عدد من كبار المسؤولين، وبمشاركة وفود رفيعة المستوى من وزراء ومسؤولين أمنيين وقادة عسكريين وأكاديميين من مختلف دول العالم. ولفت سموه إلى ما حققه “حوار المنامة” خلال عقدين من الزمن من مكانةٍ رفيعة كمنصةٍ دولية لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن والسلام، وما يسهم به من دعمٍ للجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن المشاركة الدولية الواسعة التي يشهدها المنتدى تعكس مكانته المرموقة كمنصةٍ تجمع صناع القرار والخبراء لتبادل الرؤى وطرح الأفكار. وأكد سموه أن الزخم الذي يحظى به منتدى حوار المنامة من خلال الحضور الدولي الكبير يجسد التزام الدول المشاركة بمواصلة ترسيخ أسس الأمن والاستقرار كمنطلقٍ لتعزيز التنمية والتعاون، بما يسهم في تحقيق السلام والازدهار لشعوب العالم كافة.
وقد نقل سمو مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء للوفود المشاركة من مختلف دول العالم.
وأعرب سموه عن اعتزازه بافتتاح المؤتمر في نسخته الحادية والعشرين نيابةً عن صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء. كما رحب سموه بالمشاركين في المنتدى الحادي والعشرين، متمنياً لأعمال “حوار المنامة 2025” كل التوفيق والنجاح في الوصول إلى رؤى ومبادرات تعزز الأمن الإقليمي والدولي.
وأكد سموه أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم القائد الأعلى للقوات المسلحة، تدعم الجهود والمساعي الرامية إلى ترسيخ الأمن والسلام ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم. لافتاً سموه إلى أن الأمن يشكل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها التنمية المستدامة، وأن ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار هو هدف مشترك يسعى إليه المجتمع الدولي لتحقيق مزيدٍ من التقدم والازدهار.
كما أشار سموه إلى أهمية الشراكات الاستراتيجية والملتقيات الدولية في تبادل الرؤى والأفكار حيال التطورات الإقليمية والدولية، وما تمثله من منصات داعمة للجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلام ودفع مسارات التنمية نحو آفاقٍ أكثر شمولاً واستدامة، مؤكداً أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين الدول لمواجهة مختلف التحديات، والسعي نحو حلول شاملة ومستدامة تسهم في تعزيز مسارات التنمية.




