برشلونة يواجه جيرونا في الدوري الإسباني على ملعب مونتجويك


أعلن نادي برشلونة الإسباني رسميًا إقامة مباراته المقبلة أمام جيرونا، ضمن الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، على ملعب لويس كومبانيس (مونتجويك)، بدلًا من ملعب كامب نو، الذي لا يزال قيد التجديد.
لماذا لم يُلعب اللقاء على كامب نو؟
وكانت إدارة النادي تأمل في أن يكون الملعب التاريخي جاهزًا لاستضافة اللقاء المقرر يوم السبت 18 أكتوبر الجاري، إلا أن التأخيرات في التصاريح وأعمال البناء حالت دون ذلك.
ما سبب التأخير في إعادة افتتاح كامب نو؟
بحسب ما نشرته صحيفة ماركا الإسبانية، فإن برشلونة لم يحصل بعد على التصاريح اللازمة من مجلس المدينة لإعادة فتح ملعب كامب نو. ورغم أن النادي كان في السابق يسعى للعودة سريعًا، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن الأولوية الآن أصبحت إنجاز أعمال البناء بشكل آمن وكامل، وليس الاستعجال في العودة.
هل يشكل مونتجويك أزمة لبرشلونة أوروبيًا؟
المشكلة الكبرى قد تظهر في دوري أبطال أوروبا، إذ ينص الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على ضرورة وجود ملعب كامل التجهيز في البطولات القارية.
ورغم أن ملعب مونتجويك استُخدم سابقًا أمام باريس سان جيرمان في دوري الأبطال، إلا أن برشلونة سيكون مطالبًا بالحصول على إذن خاص للعب في ملعبين مختلفين في حال رغبته بذلك مستقبلًا، مع ضرورة رفع السعة إلى 45 ألف متفرج لتلبية متطلبات يويفا.
ماذا يعني ذلك للموسم الحالي؟
برشلونة، الذي خاض بالفعل عدّة مباريات محلية وأوروبية على ملعب مونتجويك، سيواصل استخدامه في الأسابيع المقبلة، حتى يتم الانتهاء من تأهيل كامب نو بالكامل. ويبدو أن الفريق سيضطر للتأقلم مع الواقع المؤقت، مع التركيز على تحقيق النتائج، بغض النظر عن الملعب.




