محلل قناة الكأس: الصد كلمة السر.. ولا جديد على مستوى الضاربين

في قراءة فنية معمقة تسبق انطلاق بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة للمنتخبات، سلط المحلل الرياضي في قناة الكأس القطرية الكابتن ناصر الموسى الضوء على الجوانب التكتيكية والدفاعية المنتظرة في منافسات البطولة، مؤكداً أن الطابع الدفاعي والانضباط في حوائط الصد سيكون العنوان الأبرز لهذه النسخة، في ظل التقارب الكبير في المستويات بين الفرق المشاركة.
وأكد أن بطولة غرب آسيا للمنتخبات ستكون ساحة للصراعات التكتيكية والانضباط الدفاعي أكثر من كونها فرصة لبروز أسماء هجومية جديدة.
وفي تحليل فني قدمه، استعرض الموسى أبرز الملامح الفنية والاحتمالات المتوقعة في مجموعات البطولة، مشيرا إلى أن الصد سيكون له الكلمة العليا في تحديد نتائج العديد من المباريات.
ويرى الموسى أن الطابع العام لهذه البطولة سيكون دفاعيا بامتياز، إذ ستبرز قدرات الفرق في الصد الجماعي أكثر من الاعتماد على الضاربين أو المهاجمين، مشيرا إلى أن الصد هو ما سيحسم المواجهات المصيرية نظرًا لتقارب المستويات البدنية والفنية بين معظم المنتخبات المشاركة.
وأشار الموسى إلى أن البطولة على الأرجح لن تفرز ضاربين جدد، وأن الجمهور سيشاهد تألق اللاعبين المعروفين في منتخباتهم. ورغم هذا التوجه العام، يرى أن المنتخب السعودي قد يشكل استثناء، مرجحا أن يقدم لاعبا أو اثنين يظهران بشكل لافت في هذه النسخة.
وتطرق محلل الكأس القطرية للحديث عن منتخب بلده قائلا: رغم الأفضلية النظرية لمنتخب قطر في المجموعة الثانية، فإنه أبدى قلقه إزاء الأداء الذي قدمه العنابي في بطولة أمم آسيا الأخيرة، مؤكدا أن الخبرة وحدها لا تكفي إذا لم يتدارك الفريق تراجعه البدني والذهني، واستعادة مستواه القوي المعروف في المناسبات السابقة.
ويرى أن الصراع على بطاقة التأهل الثانية في المجموعة الثانية سيكون محصورا بشكل كبير بين منتخبي عمان والكويت، واصفا مواجهتهما بـ”المفصلية” في رسم معالم المتأهل الثاني، مع تفوق طفيف للمنتخب العماني في حال حافظ على استقراره وتوازن خطوطه.
في المجموعة الأولى التي تضم منتخبنا، الإمارات، لبنان، والأردن، رجح الموسى كفة منتخبنا لتصدر المجموعة والتأهل بسلاسة إلى نصف النهائي، مستفيدا من خبرة لاعبيه وانسجام المجموعة، في وقت تبقى فيه المنافسة على المركز الثاني مفتوحة تماما بين الإمارات ولبنان والأردن، وسط شح في المعلومات والتحضيرات التي تسبق البطولة.