منطقة 0.25 دولار تتحول إلى حائط صد.. دوجكوين تواجه ضغطًا بيعيًا متزايدًا

بعد بداية قوية هذا الشهر عادت دوجكوين إلى مستوى 0.20 دولار لأول مرة منذ أسابيع، وبدأت العملة في إظهار مؤشرات ضعف واضحة، ومع تراجعها بنسبة 15% من أعلى مستوى محلي بلغ 0.2581 دولار تعود المخاوف بشأن دخولها في مرحلة تصحيح جديدة.
هذا الانخفاض ليس مفاجئًا بل جاء نتيجة فشل دوجكوين في اختراق منطقة عرض رئيسية بين 0.24009 و0.25000 دولار، والمنطقة نفسها تسببت سابقًا في رفض سعري قوي خلال مارس، مما يبرز قوتها كسقف مقاومة تقني، ويزيد من احتمالات السيطرة البيعية على حركة السعر في الوقت الحالي.
نمط ابتلاع هبوطي يكرس الزخم السلبي
وبعد محاولة اختراق المنطقة ما بين 0.24 و0.25 دولار ظهرت شمعة يومية ابتلاعية هابطة على الرسم الزمني اليومي، وهو نمط فني يشير إلى انقلاب في السيطرة لصالح البائعين، وهذه الشمعة لم تأتِ بمعزل عن السياق بل تبعتها سلسلة من الشموع السلبية التي أكدت على ضعف الزخم الشرائي.
يضاف إلى ذلك أن هذه المحاولة الفاشلة تعد الثانية من نوعها عند نفس المستوى خلال فترة قصيرة، حيث تكررت نفس الظاهرة في مارس الماضي، وهذا الرفض المزدوج يعزز من مصداقية منطقة العرض كمستوى مقاومة قوي، ويؤكد في المقابل غياب الاستمرارية من جانب المشترين بمجرد اقتراب السعر من 0.25 دولار.
المؤشرات الفنية لم تقف عند الشكل السعري فقط إذ تزامن هذا الانعكاس مع زيادة ملحوظة في حجم التداول، وهو عنصر يدعم بقوة السيناريو الهبوطي ويعزز احتمالات الدخول في موجة تصحيح قصيرة الأجل.
مستويات الدعم التي يجب مراقبتها
مع تحديد مقاومة واضحة عند مستوى 0.25 دولار يتحول التركيز إلى مناطق الدعم التالية التي قد تحد من هبوط السعر أو تؤدي إلى ارتداده، وأول هذه المستويات هو 0.19361 دولار، والذي لعب دور المقاومة في أبريل قبل أن يتحول إلى دعم في بداية مايو مع صعود السعر، وكسر هذا المستوى سيُعد إشارة سلبية إضافية وقد يفتح الطريق نحو مزيد من الانخفاض.
أما المستوى الأهم في حال استمرار التراجع فهو 0.14915 دولار، وهو مستوى دعم عالي التوافق شهد ارتدادات واضحة في مارس، وتشير مؤشرات مثل LuxAlgo إلى أن هذه المنطقة تمثل عنق تجمع سيولة كبير، مما يجعلها هدفًا محتملاً لتحركات المؤسسات في حال وصول السعر إليها مجددًا.