مسؤولون دوليون يشيدون بدور البحرين في تعزيز الحوار والتعاون الدولي
أشاد عدد من كبار المسؤولين والقادة العسكريين والخبراء المشاركين في المنتدى الحادي والعشرون للأمن الإقليمي “حوار المنامة 2025″، الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) بالتعاون مع وزارة الخارجية في مملكة البحرين، بالدور المحوري الذي تضطلع به مملكة البحرين في ترسيخ الدبلوماسية والسلام والتعاون الإقليمي.
وفي تصريحاتهم لوكالة أنباء البحرين (بنا)، ثمّن المشاركون دور منتدى حوار المنامة وما يوفره من منصة حيوية للحوار الدبلوماسي الدولي وتبادل الرؤى حول القضايا الراهنة.
وأكد يالتشين رافيف، نائب وزير الخارجية في جمهورية أذربيجان، أن حوار المنامة يمثل “منصة مفيدة تجمع بين الممارسين في مجالي الأمن والسياسة الخارجية لمناقشة أبرز القضايا الملحّة على الأجندة العالمية”.
وأشار إلى الطابع الشامل للحوار، موضحًا أنه يضم ممثلين عن الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، الأمر الذي يثري النقاشات ويعزز التنوع في وجهات النظر، مبينًا أن مثل هذه اللقاءات تكتسب أهمية خاصة في ظل التحديات التي تواجه الدبلوماسية متعددة الأطراف، قائلاً: “نمرّ بمرحلة صعبة للغاية بالنسبة للدبلوماسية الدولية، وأي حوار يجري هنا سيسهم بلا شك في بناء جسور التفاهم وتهيئة بيئة داعمة لعمل الدبلوماسية”.
من جانبه، أعرب الفريق جيمي لاريدا، نائب رئيس أركان القوات المسلحة في جمهورية الفلبين، عن تقديره لروح التعاون التي يعززها حوار المنامة، مؤكدًا أن “أحد ركائز حلّ النزاعات هو التعاون، ويمكننا بناء هذا التعاون من خلال الحوار. لا ينبغي أن نبني جدرانًا تفصلنا، بل جسورًا توحّدنا”.
وأشاد نائب رئيس أركان القوات المسلحة في جمهورية الفلبين باختيار المتحدثين في حوار المنامة 2025 وبعمق النقاشات والتحليلات التي تناولت التحديات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية التي يشهدها العالم.
أما محمد حواش، الباحث الأول في مجلس الشرق الأوسط للشؤون العالمية، فأكد أهمية الجلسات العامة واللقاءات الجانبية التي يعقدها المنتدى باعتبارها أداة أساسية للدبلوماسية الدولية، مشيرًا إلى التحول من نظام أحادي القطبية إلى نظام متعدد الأقطاب، وإلى تزايد الدور الذي تلعبه القوى الإقليمية الكبرى والفاعلون العالميون مثل الاتحاد الأوروبي والصين.
