محمد الكواري: البحرين تملك خبرات تنظيمية مميزة.. والبطولة تدخل في التصنيف الدولي


بينما تستعد منتخبات منطقة غرب آسيا لخوض غمار أولى بطولاتها الرسمية على مستوى الرجال، كشف الأمين العام لاتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، محمد سالم الكواري، عن تفاصيل محورية تتعلق بإطلاق هذه البطولة التي طال انتظارها، مؤكدا أن قرار تأجيل انطلاقتها من العام الماضي جاء بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، وذلك لضمان إدراجها رسميا ضمن التصنيف العالمي، مما يعزز من مكانة المنتخبات المشاركة ويمنحها دفعة فنية ومعنوية كبيرة.
واختيار البحرين لاستضافة هذا الحدث لم يكن صدفة، بل جاء تقديرا لإمكاناتها التنظيمية المشهودة، فيما يترقب عشاق اللعبة منافسة قوية بين منتخبات طامحة ومجموعة من الأبطال القاريين في نسخة أولى ينتظر أن تكون علامة فارقة في تاريخ الكرة الطائرة بالمنطقة.
وكشف الأمين العام لاتحاد غرب آسيا محمد سالم الكواري أن بطولة غرب آسيا لمنتخبات الرجال، كان من المقرر لها أن تنطلق في العام الماضي، ولكن بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للكرة الطائرة تقرر تأجيلها إلى هذا العام حتى تدخل في التصنيف الدولي لجميع منتخبات غرب آسيا، وتابع قائلا: ” طبعا سوف تدخل منافسات غرب آسيا في التصنيف الدولي وتم بالفعل التنسيق المسبق مع الاتحاد الدولي أن يكون التسجيل لهذه البطولة وجميع بطولات غرب آسيا القادمة على موقع الـVIS التابع للاتحاد الدولي”.
وأوضح الكواري أن اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة تم إشهاره في نهاية العام 2021، وبفضل من الله الاتحاد أقام العديد من البطولات خلال السنوات التي تلت الإشهار، وبنجاح مبهر، وذلك بشهادة متابعي ومحبي اللعبة. وعن اختيار البحرين لتنظيم هذا الحدث، قال: “البحرين تملك خبرات تنظيمية كبيرة جدا، وما تنظيمها للأحداث الإقليمية والقارية والعالمية إلا دليل على تمتع هذه الخبرات بجودة عالية في التنظيم… إذ نحن في اتحاد غرب آسيا نشكر ونقدر الاتحاد البحريني للكرة الطائرة حرصه على استضافة أول بطولة على مستوى منتخبات الرجال لما لها من أهمية بالنسبة لجميع منتخبات المنطقة، حيث تم بالإجماع في مجلس الإدارة على منح البحرين حق الاستضافة”.
وبشأن توقعاته للجانب التنافسي في هذا الحدث، أوضح الأمين العام لاتحاد غرب آسيا قائلا: “بلا شك الجانب التنافسي سيكون قوياً، بحكم وجود قطر والبحرين أبطال آخر نسختين لبطولة أمم آسيا، بالإضافة إلى منتخبات السعودية والإمارات والكويت وعمان ولبنان والأردن، فهذه منتخبات تم تجديدها بعناصر شابة سيكون لديها الطموح لإظهار إمكاناتها ومدى التطور الذي وصلت إليه، خصوصاً في ظل الدعم المقدم من قبل الاتحاد الدولي بسياسته الجديدة التي تقدم الدعم الفني واللوجستي والمعرفي، وهذا سيساهم في تطور اللعبة بهذه الدول”. وختم حديثه بالقول: “نتمنى التوفيق لجميع المنتخبات، ونتمنى أن نحظى ببطولة قوية من الناحية التنافسية والفنية والجماهيرية”.




