رياضة

ماوريسيو بوتشيتينو يهاجم هوية برشلونة ويرفض تدريبه نهائيًا



في تصريحات نارية عبر برنامج «El Cafelito» على قناة Chiringuito TV، فجّر ماوريسيو بوتشيتينو، المدير الفني لمنتخب الولايات المتحدة الأمريكية والمدرب السابق لإسبانيول، جدلًا واسعًا بعدما جدّد رفضه القاطع لتولي تدريب برشلونة مؤكدًا تمسكه بانتمائه الأزلي لإسبانيول.

بوتشيتينو ينتقد مفهوم “أكثر من مجرد نادٍ”

المدرب الأرجنتيني اعتبر أن الشعار التاريخي لبرشلونة لا يحمل دلالات مقنعة، قائلًا: «يُقال إن برشلونة أكثر من مجرد نادٍ، لكن ماذا يعني ذلك؟ هل يعني أن الأطفال يجب أن تُغرس في عقولهم أفكار معينة؟

“El @RCDEspanyol es MUCHO MÁS CATALÁN que el BARÇA”.Pochettino, sin pelos en la lengua en ‘El Cafelito’ de @jpedrerol.Este jueves, entrevista completa en todas las plataformas a las 15:30h. pic.twitter.com/BfFtY1CHx3

— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) September 4, 2025 “>http://

“El @RCDEspanyol es MUCHO MÁS CATALÁN que el BARÇA”.Pochettino, sin pelos en la lengua en ‘El Cafelito’ de @jpedrerol.Este jueves, entrevista completa en todas las plataformas a las 15:30h. pic.twitter.com/BfFtY1CHx3

— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) September 4, 2025

أعتقد أن برشلونة مخطئ في هذا». وأوضح أنه رغم اعترافه بعظمة النادي الكتالوني، إلا أنه لا يتفق مع فلسفته.

لماذا يرفض بوتشيتينو تدريب برشلونة؟

بوتشيتينو شدد على أن موقفه ثابت منذ سنوات، إذ أكد: «ما زلت عند كلمتي: سأذهب للعمل في مزرعتي بالأرجنتين قبل أن أدرب برشلونة». وأضاف أن ارتباطه القوي بإسبانيول يجعله غير قادر على قيادة الغريم الكتالوني مهما كانت الظروف أو الإغراءات.

تمسك كامل بانتمائه لإسبانيول

المدرب المخضرم أكد تعاطفه الكبير مع نادي إسبانيول، موضحًا أن الجماهير كثيرًا ما تثير احتمالية تدريبه لبرشلونة، لكنه دائمًا ما يرد بنفس الإجابة: «لن أدرب برشلونة أبدًا». وبذلك، جدد بوتشيتينو موقفه المعروف منذ عام 2020 حين أعلن أن هويته مرتبطة بإسبانيول فقط.

هل تصريحات بوتشيتينو مفاجئة للجماهير؟

الجماهير تفاعلت بقوة مع تصريحاته الأخيرة، معتبرة أن المدرب الأرجنتيني مستمر في تأكيد ولائه التاريخي لإسبانيول، مقابل رفضه القاطع لأي ارتباط ببرشلونة، ما يعكس عمق الانقسام بين الناديين في كتالونيا.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى