مارسيل كولر يكذب شائعات الأهلي ويمهد للانتقال إلى الدوري السعودي
في تطور جديد لأزمة رحيل المدير الفني السويسري مارسيل كولر عن النادي الأهلي؛ أصدر المدرب السابق للفريق بيانًا رسميًا عبر وكيله، دينو لامبرتي، أكد خلاله عدم صحة الشائعات المتداولة حول اتفاقات أو تسويات مالية جرت بينه وبين إدارة القلعة الحمراء.
جاء البيان الذي نشره كولر عبر خاصية “الاستوري” على حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، ليحسم الجدل الدائر مؤخرًا، إذ قال: “تكررت الشائعات والمعلومات غير الصحيحة خلال الأيام الماضية حول مفاوضات مزعومة بين مارسيل كولر والنادي الأهلي لا سيما فيما يتعلق بمستحقات مالية معلقة”.
وتابع البيان: “وأود هنا التوضيح أن هذه المعلومات غير صحيحة، إذ لا يوجد أي اتفاقات أو عروض بالشكل المذكور، أرجو من وسائل الإعلام البعد عن التكهنات والاشاعات والاعتماد على التصريحات الرسمية فقط، ننتهج المهنية، ونتوقع نفس المستوى من المهنية في التعامل المتبادل شكرا لتفهمكم”.
الأهلي يسدد راتب يونيو انتظارًا للحل
وفي نفس الجانب، استقرت إدارة النادي الأهلي على صرف راتب شهر يونيو 2025 للمدرب السويسري، كما فعلت في مايو، وذلك كخطوة مؤقتة لحين حل الأزمة بشكل نهائي، في ظل المفاوضات الجارية بين كولر وعدة أندية خارجية، وعلى رأسها أحد أندية الدوري السعودي.
ويراهن الأهلي على إمكانية توقيع كولر عقدًا جديدًا خلال الأسابيع المقبلة، الأمر الذي سيجنب النادي دفع باقي قيمة عقده الممتد حتى يونيو 2026.
ووفقًا لبنود العقد، فإن كولر سيفقد حقه في الحصول على الشرط الجزائي كاملًا حال انضمامه إلى نادٍ جديد بنفس الراتب أو أعلى (250 ألف يورو شهريًا).
عروض خليجية في انتظار كولر
وكانت تقارير قد كشفت أن كولر تلقى عرضًا رسميًا من أحد أندية الدوري السعودي، ويعد الأكثر جدية مقارنة بعروض إماراتية وقطرية أخرى قيد الدراسة حاليًا من قبل المدرب ووكيله، ويهدف كولر لحسم موقفه النهائي قريبًا، ما قد يحسم أيضًا أزمة مستحقاته المتنازع عليها مع الأهلي.
جدير بالذكر أن مارسيل كولر غادر النادي الأهلي في 26 أبريل الماضي، بعد إقصاء الفريق من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد صن داونز الجنوب إفريقي.
وكان كولر قد بدأ مهمته مع الأهلي في سبتمبر 2022، وحقق نجاحات بارزة أبرزها ثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال إفريقيا في موسمه الأول.
الخلاف بين الأهلي وكولر
يرتكز الخلاف الحالي بين كولر والأهلي على تفسير بنود العقد، إذ يطالب المدرب بالحصول على باقي قيمة عقده (14 شهرًا) كاملة، بينما يسعى الأهلي إلى إنهاء العلاقة دون دفع الشرط الجزائي، مستندًا إلى بند يسمح بإلغاء المستحقات المتبقية حال توقيع كولر عقدًا جديدًا مع نادٍ آخر.
وتعد هذه الأزمة اختبارًا جديدًا لإدارة الأهلي، خاصة أنها تأتي في توقيت حساس مع اقتراب تعيين مدرب جديد وفتح باب التفاوض مع صفقات الصيف.
