ماذا قدم تين هاج مع مانشستر يونايتد قبل قيادة ليفركوزن؟
بعد فترة اتسمت بالتقلبات بين النجاح والإخفاق في مانشستر يونايتد، يبدأ المدرب الهولندي إريك تين هاج فصلًا جديدًا في مسيرته التدريبية مع باير ليفركوزن الألماني، خلفًا للإسباني تشابي ألونسو المنتقل لتدريب ريال مدريد.
ويراهن النادي الألماني على خبرة تين هاج الأوروبية وطموحه لإعادة الفريق إلى سكة البطولات، خاصة بعد موسم صعب فقد فيه لقب الدوري.
وخلال فترته في أولد ترافورد، قدّم تين هاج مستويات متباينة، مزجت بين لحظات من الإشادة والتفاؤل وأخرى من الانتقادات والضغوط، ما يجعل تقييم تجربته مع يونايتد موضع نقاش بين الجماهير والمحللين.
وأعلن نادي باير ليفركوزن الألماني تعاقده مع المدرب الهولندي إريك تين هاج لتولي القيادة الفنية للفريق الأول لكرة القدم، بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2027، وذلك خلفًا للإسباني تشابي ألونسو الذي انتقل لتدريب ريال مدريد.
ويأتي هذا التعيين في لحظة فارقة للنادي الألماني، الذي يسعى لاستعادة بريقه والمنافسة بقوة على الألقاب المحلية والأوروبية في المواسم القادمة، بعد ختام موسم شاق خسر فيه لقبه لصالح بايرن ميونخ.
تجربة متباينة لـ تين هاج مع مانشستر يونايتد
رحل تين هاج عن مانشستر يونايتد عقب موسمين ونصف من التذبذب، بدأت بأمل التجديد وانتهت بالإقالة، بعد أن أخفق في تحقيق الاستقرار الفني المنتظر.
وخلال فترته مع “الشياطين الحمر”، قاد الفريق في 128 مباراة، فاز بـ70، وتعادل في 23، وخسر 35، بنسبة فوز بلغت 54%..
ورغم الانتقادات، حصد تين هاج لقبين محليين كأس الرابطة الإنجليزية موسم 2023، وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2024، لكنه واجه صعوبات كبيرة في البريميرليج، حيث احتل الفريق المركز الثالث في موسمه الأول، ثم تراجع للمركز الثامن في الموسم التالي.
أرقام تين هاج في مان يونايتد
وصل تين هاج لمعدل نقاط بلغ 1.72 نقطة في المباراة بالدوري الإنجليزي، وهو ثالث أسوأ معدل في تاريخ يونايتد الحديث وتلقى الفريق 3 أهداف أو أكثر في 24 مباراة.
وحقق أسوأ انطلاقة موسم في تاريخ النادي منذ تأسيس البريميرليج، بـ8 نقاط فقط في أول 7 مباريات من موسم 2024.
ويأمل تين هاج في فتح صفحة جديدة مع ليفركوزن، ويعول على خبرته السابقة مع أياكس أمستردام، حيث حقق نجاحات كبرى، من بينها 3 ألقاب دوري و2 كأس هولندا، وبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال في 2019.
وسيكون التحدي الأول أمام المدرب الهولندي هو إعادة تشكيل هوية الفريق بعد رحيل تشابي ألونسو، وتحقيق بداية قوية محليًا وقاريًا.
