“قمة مشتعلة” بين المحرق والرفاع تفتتح الجولة الخامسة بدوري الكبار


وليد عبدالله
تنطلق “الجمعة” منافسات الجولة الخامسة من القسم الأول في النسخة 69 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2025/ 2026، حيث تُقام مباراتان تحملان في طياتهما الكثير من الإثارة والندية.
قمة الصدارة تجمع المحرق والرفاع
يحتضن ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية عند الساعة 4:35 مساءً المواجهة الأبرز في هذه الجولة، والتي تجمع بين المتصدر فريق نادي المحرق ووصيفه المباشر فريق نادي الرفاع في لقاء يعد قمة مبكرة على صدارة جدول الترتيب بالمسابقة.
المحرق بقيادة مدربه البرتغالي ناندينهو، يدخل اللقاء وهو يتصدر المشهد العام برصيد 10 نقاط، ويضع في اعتباره تحقيق النقاط الثلاث التي ستُبعده أكثر في القمة، وتمنحه أفضلية مريحة على حساب أبرز ملاحقيه.
وفي المقابل، يدخل الرفاع بقيادة مدربه الكويتي محمد المشعان هذه المباراة بتركيز عالٍ ورغبة جامحة في خطف الصدارة من غريمه التقليدي، عبر تحقيق انتصار مهم وثمين يعيد رسم ملامح المقدمة، ما يجعل القمة المرتقبة مواجهة لا تقبل أنصاف الحلول بين الفريقين.
الخالدية والبحرين في اختبار خاص
وعند الساعة 7:00 مساءً، يشهد استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق الرياضي، مواجهة ثانية لا تقل أهمية، حيث يلتقي فريق نادي الخالدية مع فريق نادي البحرين في صراع مختلف العناوين.
الخالدية بقيادة مدربه الوطني علي عاشور، يدخل اللقاء باحثاً عن العودة إلى سكة الانتصارات، بعد أن تلقى خسارتين متتاليتين أمام الشباب والمالكية، وهو ما أضعف موقفه، وفرض عليه ضرورة الخروج بنتيجة إيجابية تعيد له التوازن، وتمنح جماهيره جرعة جديدة من الثقة.
في المقابل، يعيش البحرين بقيادة مدربه الوطني محمد عبدالغني، وضعاً صعباً للغاية بعد أن تلقى أربع هزائم متتالية منذ انطلاقة المسابقة، ويأمل أن تكون المواجهة فرصة لتصحيح المسار وتحقيق نتيجة إيجابية توقف نزيف النقاط، وتمنح الفريق دفعة معنوية في قادم الجولات.
ترقب جماهيري كبير
الجماهير البحرينية على موعد مع أمسية كروية عامرة بالإثارة، إذ ستتجه الأنظار أولاً إلى قمة المحرق والرفاع التي تحمل طابعاً تنافسياً خاصاً بين الغريمين التقليديين في سباق الصدارة، ثم إلى مواجهة الخالدية والبحرين التي تمثل اختباراً حقيقياً لرغبة كل طرف في تعديل مساره والابتعاد عن دوامة النتائج السلبية.
الجولة الخامسة إذن تفتح أبوابها على صفيح ساخن، بين من يسعى لتأكيد زعامته على القمة، ومن يطمح للخروج من عنق الزجاجة، لتبقى النتائج وحدها الحكم الفاصل على المستطيل الأخضر.




