فينيسيوس جونيور يعاني قبل مباراة ريال مدريد ضد أوفييدو

يترقب ريال مدريد مواجهة ريال أوفييدو اليوم الأحد في الجولة الثانية من الدوري الإسباني، وسط ضغوط كبيرة على البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي يعيش فترة جفاف تهديفي طويلة خارج ملعب سانتياجو برنابيو، تمتد منذ أكتوبر الماضي وحتى الآن.
تراجع تهديفي حاد خارج الديار
لم يسجل فينيسيوس أي هدف خارج معقل ريال مدريد منذ 10 أكتوبر الماضي أمام سيلتا فيجو، لتستمر سلسلة المباريات السلبية التي انعكست بوضوح على مردوده الهجومي. ففي الموسم الماضي اكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط في 14 مباراة خارج أرضه بالليجا، جميعها جاءت في الجولات الأولى، مقارنة بـ6 أهداف سجلها الموسم الذي سبقه.
كيف انعكست الأرقام على ترتيب فينيسيوس؟
إحصائيًا، تراجع المهاجم البرازيلي للمركز 177 بين لاعبي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى من حيث الأهداف خارج الأرض في الموسم الماضي، بعدما سجل هدفًا واحدًا كل 375 دقيقة. في المقابل، تصدر القائمة محمد صلاح بـ15 هدفًا، متفوقًا على ليفاندوفسكي ومبابي.
هل يكسر فينيسيوس العقدة أمام أوفييدو؟
ريال مدريد يدرك أن عودة فينيسيوس للتسجيل خارج البرنابيو قد تكون مفتاحًا مهمًا للمنافسة على اللقب هذا الموسم. اللاعب لم يهز الشباك في آخر 10 مباريات خارجية، وإذا فشل في التسجيل الليلة، فسيعادل ثالث أطول سلسلة صيام تهديفي في مسيرته (11 مباراة متتالية بلا أهداف).
أهمية استعادة بريق فينيسيوس لمدريد
مع وجود منافسة قوية في صدارة الليجا منذ الجولة الأولى، يأمل ريال مدريد أن تكون مباراة أوفييدو على ملعب كارلوس تارتيري نقطة تحول، تمنح فينيسيوس الثقة وتعيده إلى واجهة التأثير الهجومي، بعدما ابتعدت أرقامه كثيرًا عن الصورة التي اعتاد عليها جمهور الملكي.