اخبار عربية ودولية

فخرو: عرض 3 فرص وظيفية لكل باحث عن عمل مسجل لدى “العمل” يمثل خطوة نوعية تعكس نهج الحكومة المتواصل



أشاد سعادة السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لوزارة العمل بعرض ثلاث فرص وظيفية لكل باحث عن عمل مسجل لدى الوزارة قبل نهاية العام الجاري، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعد خطوة نوعية تعكس نهج الحكومة المتواصل في الاستجابة لاحتياجات المجتمع واهتمامات الرأي العام.وأكد فخرو أن التوجيهات تعكس رؤية حكومية واضحة المعالم في جعل المواطن البحريني محور التنمية وغايتها الأساسية، ويجسد نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في تلمس احتياجات المجتمع بصورة مستمرة، والاستجابة لما يتداوله الرأي العام حول أولويات العمل الوطني، وفي مقدمتها ملف التوظيف وتمكين الكفاءات الوطنية.وأوضح سعادته أن تخصيص اجتماعات عمل رفيعة المستوى لمتابعة هذا الموضوع المهم يبرهن على جدية التنفيذ، ويعزز الثقة في كفاءة المنظومة الحكومية وقدرتها على تحويل التحديات إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن في حياته اليومية، مثمنًا ما حملته التوجيهات من التفاتة مهمة لفئة مهمة في المجتمع، وهي شريحة الشباب الباحثين عن عمل، لما يمثله تأمين الفرص الملائمة لهم من أثر مباشر على الاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي، ولما تعكسه من قيم العدالة وتكافؤ الفرص في سوق العمل الوطني.وأشار فخرو إلى أن ضمان عرض ثلاث فرص وظيفية لكل باحث عن عمل مسجل لدى وزارة العمل قبل نهاية العام، يشكل إطارًا عمليًا واضحًا لسرعة الدمج في سوق العمل، ويعزز قدرة الشباب على الانطلاق في مسارات مهنية إنتاجية ومستدامة، مؤكدًا أن توجه الحكومة الحالي يشكل حافزًا لبث المزيد من الحيوية والنشاط في المجتمع، ويحفّز القطاع الخاص على رفع وتيرة التنسيق وتطوير برامج الاستقطاب والتدريب والتأهيل، بما يسهم في ترسيخ ثقافة الإنتاجية والاعتماد على الكفاءات الوطنية في القطاعات الحيوية.ودعا فخرو القطاع الخاص إلى الاضطلاع بمسؤولياته الوطنية عبر توفير فرص عمل ملائمة للبحرينيين الباحثين عن عمل تراعي مؤهلاتهم وخبراتهم، وتُمنح برواتب عادلة ومجزية، مؤكدًا أن المواطن البحريني يمتلك الكفاءة والقدرة والتأهيل اللازم لتحمل مختلف المسؤوليات والقيام بها على أكمل وجه.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى