غيابات مؤثرة تضرب الهلال قبل مواجهة مانشستر سيتي في مونديال الأندية

يواجه فريق الهلال السعودي اختبارًا صعبًا أمام مانشستر سيتي الإنجليزي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025، وذلك وسط غيابات مؤثرة تضرب صفوف “الزعيم” وتضع المدرب إنزاجي أمام تحدٍ فني كبير قبل المواجهة المرتقبة.

ضربة موجعة للهلال

تأكد غياب خمسة لاعبين دفعة واحدة عن الهلال قبل موقعة الثلاثاء المقبل، في مقدمتهم المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، الذي يواصل برنامجه العلاجي ولم يتعافَ بعد من إصابته. كما يغيب القائد سالم الدوسري، الذي تعرض لإصابة عضلية خلال مباراة باتشوكا الأخيرة في دور المجموعات، ستبعده عن الملاعب لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع، رغم فوزه بجائزة أفضل لاعب في تلك المباراة.

غيابات إضافية

يفتقد الفريق أيضًا خدمات الشاب مصعب الجوير، إلى جانب عبدالله الحمدان، ولاعب الوسط عبدالإله المالكي، الذي لا يزال في مرحلة التعافي من إصابة سابقة. هذه الغيابات، خاصة في مراكز محورية، تُضعف من الخيارات الفنية المتاحة لإنزاجي في مواجهة بطل أوروبا.

تعويض الغيابات

في ظل غياب سالم الدوسري، يتجه إنزاجي للاعتماد على البرازيلي كايو سيزار في الجهة اليسرى الهجومية، وهو العائد حديثًا من إصابة في العضلة الخلفية، ما يُشكل مخاطرة فنية، لكن الضرورة تفرض الاعتماد على الجاهزين رغم حداثة عودتهم.

مشوار الهلال في البطولة

الهلال تأهل إلى دور الـ16 بعد مشوار متوازن في دور المجموعات، بدأ بتعادل سلبي مع ريال مدريد الإسباني، تلاه تعادل إيجابي مع ريد بول سالزبورج، قبل أن يُحقق فوزًا ثمينًا على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد. هذا الفوز منح الهلال المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 5 نقاط، وتأهلًا مستحقًا للدور الإقصائي.

تحدٍ جديد أمام السيتي

مواجهة مانشستر سيتي تُعد واحدة من أقوى مواجهات البطولة، خاصة مع الوضع الحالي للهلال الذي يدخل اللقاء مثقلًا بالإصابات، ما يزيد من صعوبة المهمة أمام فريق يملك كتيبة من النجوم العالميين. ورغم ذلك، تُراهن الجماهير الزرقاء على الروح القتالية والتركيز العالي لتعويض الغيابات، وتقديم أداء مشرف أمام بطل أوروبا.