علي معلول يسجل في ظهوره الأول مع الصفاقسي التونسي
أشعل علي معلول الأجواء في أول ظهور له مع الصفاقسي التونسي بعد عودته من الأهلي المصري، حيث قاد فريقه للفوز على المستقبل الرياضي بتسجيله هدف الانتصار، في لقاء ودي استعدادًا لموسم 2025-2026.
العودة إلى صفاقس تبدأ بهدف حاسم
نجح النجم التونسي المخضرم علي معلول في لفت الأنظار سريعًا، بعد أن افتتح مشواره الجديد مع الصفاقسي بهدف قاد به فريقه لتخطي المستقبل الرياضي في مواجهة ودية جمعت بين الفريقين، اليوم السبت. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من التحضيرات التي يخوضها الصفاقسي قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد.
اللاعب البالغ من العمر 35 عامًا عاد إلى ناديه الأم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن أسدل الستار على رحلته التاريخية مع الأهلي المصري، التي امتدت لتسع سنوات مليئة بالإنجازات والألقاب.
لماذا اختار معلول الصفاقسي بعد نهاية مشواره مع الأهلي المصري؟
بمجرد انتهاء تعاقده مع الأهلي المصري هذا الصيف، فضّل علي معلول العودة إلى بيته الأول في مدينة صفاقس، حيث بدأ مسيرته الكروية قبل أن يحط رحاله في القاهرة عام 2016. وعلى الرغم من بلوغه منتصف الثلاثينيات، فإن الظهير الأيسر التونسي أثبت في أول ظهور له أنه لا يزال يحتفظ بلياقته العالية وحسه الهجومي المعروف.
قرار العودة يعكس رغبة معلول في إنهاء مشواره الكروي بالقميص الذي انطلق منه، مع الحفاظ على سجل ناصع لم يرتدِ فيه سوى قميصي الصفاقسي التونسي والأهلي المصري.
ماذا حقق علي معلول مع الأهلي المصري؟
ترك معلول إرثًا ضخمًا داخل جدران الأهلي المصري، إذ خاض معه 292 مباراة رسمية خلال تسع سنوات، سجل خلالها 51 هدفًا وقدم 85 تمريرة حاسمة، بينما نال 26 بطاقة صفراء فقط، ما يعكس أداءً متوازنًا بين الانضباط والدور الهجومي الكبير.
لقب بـ«الفيراري» و«أسرع دليفري في مصر» نظرًا لسرعته ومساهماته الهجومية المتكررة، واستطاع أن يضع بصمة واضحة في البطولات المحلية والإفريقية، ليصبح أحد أبرز الأجانب في تاريخ النادي.
هل يواصل معلول التألق مع الصفاقسي؟
رغم التقدم في العمر، لم يظهر معلول أي علامات على تراجع مستواه، بل جاء ظهوره الأول مع الصفاقسي مشبعًا بالحيوية، ومؤشرًا على إمكانية تقديم إضافة كبيرة للنادي الذي يسعى لاستعادة بريقه محليًا وقاريًا. ويمثل التحدي القادم له فرصة لإثبات أن العودة ليست مجرد وداع رمزي، بل بداية جديدة ضمن فصل ختامي لا يقل أهمية عن ما سبق.
