اخبار عربية ودولية

عبدالقادر محمود: بدء المرحلة الأولى من تقاطع «إشارة الصقر» وإنشاء كوبري في اتجاه المطار



سيد حسين القصاب

أكد عضو مجلس المحرق البلدي ورئيس لجنة الخدمات عبدالقادر محمود، أن الأعمال في مشروع تقاطع إشارة الصقر بمحافظة المحرق بدأت فعلياً منذ فترة، موضحاً أن وزارة الأشغال شرعت في تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، والتي تتضمن إنشاء كوبري خاص للقادمين من شارع الشيخ خليفة الكبير باتجاه مطار البحرين الدولي.

وأوضح، أن المشروع ينفذ على مراحل متعددة، مشيراً إلى أن بلدية المحرق، ممثلة بوزارة شؤون البلديات والزراعة، تقوم بجهود كبيرة ضمن هذه الأعمال، حيث بدأت بإزالة الأشجار، وسيتم قريباً إزالة الشلال الموجود في الموقع، تمهيداً لاستكمال المراحل القادمة من المشروع الحيوي.

ولفت محمود، إلى أن المراحل المقبلة من المشروع ستتضمن أعمالاً إضافية بجانب الكوبري، ضمن رؤية متكاملة لتسهيل الحركة المرورية وتخفيف الازدحام في واحدة من أكثر المناطق حيوية في محافظة المحرق.

وثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الأشغال لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الحيوية، موجهاً الشكر إلى وزير الأشغال إبراهيم الحواج، وإلى وكيل الوزارة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، على متابعتهم وحرصهم على تنفيذ المشروع، كما قدم الشكر إلى وزارة شؤون البلديات والزراعة على تعاونها الفعّال والمستمر في هذا الجانب.

وأشار إلى أن مجلس بلدي المحرق يتابع باستمرار جميع مشاريع المحافظة بالتنسيق مع الجهات الحكومية. وقال: «هذا هو صلب العمل البلدي القائم على الشراكة والتخطيط المشترك بما يحقق تطلعات المواطنين».

وأكد محمود، أن متابعته الميدانية مستمرة لموقع العمل كونه رئيس لجنة الخدمات وعضو المجلس البلدي، منوهاً بأهمية المشروع في تحسين انسيابية الحركة وتسهيل التنقل بين مناطق المحافظة.

وأشاد بما تشهده البحرين من تطور كبير في مشاريع البنية التحتية في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يسهم في مواكبة النمو العمراني والسكاني وتوفير الخدمات المتطورة للمواطنين والمقيمين.

ولفت إلى أن مثل هذه المشاريع، تشكل ركيزة أساسية في رفع كفاءة شبكة الطرق والنقل في المملكة، وتعزز جودة الحياة في محافظة المحرق، ما ينعكس إيجاباً على الحركة اليومية، ويسهم في راحة وسلامة مستخدمي الطريق.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى