سلامة عتيق: «أنا موهوب» مشروع استراتيجي لاكتشاف المواهب الرياضية وصناعة جيل المستقبل

أعلنت لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في المجال الرياضي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية عن ختام النسخة الثانية من مشروع “أنا موهوب” الرياضي، الذي يقام بدعم من التضامن الأولمبي للعام الثاني على التوالي، وبمشاركة واسعة شملت أكثر من 800 لاعب ولاعبة من مختلف الألعاب الرياضية.
وفي هذا السياق، أكدت سلامة عتيق، مدير برنامج “أنا موهوب”، أن البرنامج يأتي ضمن استراتيجية لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في المجال الرياضي، بهدف اكتشاف المواهب الصغيرة وصقلها بما يخدم المنتخبات الوطنية والأندية البحرينية في المستقبل. وقدمت شكرها وتقديرها إلى الشيخة حصة بنت خالد آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، على دعمها اللامحدود ومتابعتها المستمرة لمراحل تنفيذ البرنامج.
وأوضحت عتيق أن فكرة “أنا موهوب” انطلقت عام 2024 من خلال هاكثون الخليج الذي أقيم في سلطنة عمان، حيث فازت بها مملكة البحرين، ليتم تنفيذ النسخة الأولى من المشروع في أواخر العام نفسه، ومن ثم إطلاق النسخة الثانية التي اختتمت مؤخرًا، بعد إدخال تحسينات عديدة على آليات العمل والاستفادة من التجربة الأولى.
ويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 6 إلى 17 عامًا، حيث أُخضع المشاركون لاختبارات بدنية وفنية دقيقة لتحديد قدراتهم وتوجيههم نحو الألعاب الأنسب لهم، وصولًا إلى اختيار قرابة 200 موهوب وموهوبة، بعد مراحل تصفية متدرجة.
وكشفت النتائج عن اختيار 49 لاعبة كرة طائرة للانضمام إلى صفوف المنتخبات الوطنية والمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب، إضافة إلى 3 لاعبات كرة قدم لمنتخب الفتيات تحت 16 سنة، و5 لاعبين في الجودو، و4 لاعبات كرة سلة تم اكتشافهن عبر زيارات الأندية ومراكز التدريب. كما تم اختيار 19 لاعبًا ولاعبة في الكاراتيه، إلى جانب 12 لاعباً ولاعبة في رفع الأثقال لتمثيل البحرين في الاستحقاقات المقبلة.
وأشادت عتيق بالمخرجات التي حققها البرنامج، مؤكدة أن اللجنة المنظمة تتطلع بحماس لإطلاق النسخة الثالثة، مع العمل على زيادة عدد الألعاب الرياضية المشاركة إلى 13 لعبة في المرحلة المقبلة.
وفي ختام حديثها، وجهت مديرة البرنامج الشكر إلى الداعمين والشركاء، وهم: الهيئة العامة للرياضة، اللجنة الأولمبية البحرينية، شركة بتلكو، مصنع الساقي للماء العذب والثلج، أرض المرح، والاتحاد البحريني لرياضة المعاقين، مثمنة كذلك جهود الاتحادات الرياضية في توفير الكوادر الفنية والإشراف على عمليات الاختيار والتدريب.