44 شهيدا بغزة ومحاصرون يستغيثون لإنقاذهم من تحت الأنقاض

ارتفعت إلى 44 شهيدا وعشرات المصابين حصيلة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء، في حين وجه محاصرون نداءات استغاثة لإنقاذهم من تحت أنقاض منازل قصفها الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة.
وأفادت وسائل إعلام إن “الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء خلّفت 12 شهيدا وعشرات المصابين”.
كما أن شهداء ومصابين سقطوا بغارات إسرائيلية على جباليا وخان يونس، كما استشهد شخص إثر قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس جنوب القطاع، وشهيد آخر و5 جرحى سقطوا في أعقاب قصف مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي شمال غربي خان يونس.
وسقط شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمالي القطاع، وقصف جوي إسرائيلي على منزل في شارع النخيل بحي التفاح شرق مدينة غزة.
بدورها، قالت قناة الأقصى الفضائية إن قوات الجيش الإسرائيلي فجرت روبوتا مفخخا في حي الزيتون.
وأعلن الدفاع المدني بغزة انتشال جثامين 10 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف الجيش الإسرائيلي مدرسة يافا، التي تؤوي نازحين، في حي التفاح شرق مدينة غزة.
ونقل جثامين الشهداء وبعضها متفحمة إضافة للجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي ومستشفى الهلال الأحمر الميداني في المدينة، في حين تسبب القصف في اشتعال النيران في معظم خيام النازحين بالمدرسة.
نداءات استغاثة
ودعا الدفاع المدني الصليب الأحمر لتكثيف التنسيق مع الجيش الإسرائيلي لتمكينه من الوصول إلى موقع القصف بحي التفاح لإنقاذ حياة المواطنين الأحياء والمصابين المحتجزين وإجلائهم، مؤكدا أن طواقمه غير قادرة على الوصول لأشخاص محاصرين تحت أنقاض منازلهم المقصوفة في حي التفاح.
ووجه محاصرون نداءات استغاثة لإنقاذهم من تحت أنقاض منازل قصفها الجيش الإسرائيلي لعائلتي “الشرباصي” و”الجليس” في شارع النخيل شرق حي التفاح شرق مدينة غزة.
وكانت مصادر طبية وثقت استشهاد 32 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر أمس حتى منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء.
تدمير آليات
وقد عمدت قوات الجيش الإسرائيلي إلى تدمير وإحراق ما بقي في غزة من معدات وآليات ثقيلة كانت تستخدم لإزالة الركام وشق الطرق.
واستنكرت مديرية الدفاع المدني في غزة بشدة -في بيان لها- تدمير الجيش الإسرائيلي 9 آليات داخل مقر بلدية جباليا، مؤكدة أنها استخدمتها في إزالة الركام وإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
وأعرب مدير الإمداد في المديرية د. محمد المغير عن استهجانه استهداف هذه المعدات، مشيرا إلى أنه وُفِّرَت إحداثيات مكان وجودها، وأن الجيش الإسرائيلي لم يعلن المكان الذي توجد فيه الآليات منطقة إخلاء أو منطقة عسكرية خطيرة.