رحيل رئيس ليون بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي

تسبب هبوط نادي ليون دوري الدرجة الثانية الفرنسي في اتخاذ رجل الأعمال الأمريكي جون تكستور قرارا بالرحيل.
قرار تاريخي بهبوط ليون
واتخذ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قرارًا تاريخيًا بهبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية، بعد فشله في تسوية ديونه الضخمة التي تجاوزت نصف مليار يورو، مما يهدد مصيره الكروي محليًا وأوروبيًا.
ويأتي القرار رغم احتلال الفريق المركز السادس في الدوري الفرنسي في الموسم المنصرم وتأهله للعب ببطولات أوروبا.
تصريحات ديكستور
وقال تكستور في تصريحات صحفية: “نجاحنا على أرض الملعب لم يقابله نجاحنا خارجه، أنا الرأسمالي الذي يظهر بمجموعة من الأفكار الإبداعية الغريبة، ولا أفهم لماذا لا تُفهم هناك، وهذا يضر بالنادي”.
وأَضاف: “أعلم أننا سنضع المزيد من رأس المال في المعادلة، وسندافع عن القضية التي قدمناها بالفعل، وسنفعل ذلك باحترام”، وأوضح قراره بالانسحاب من ليون، قائلاً إنه “شعر بأن أفكاره الغريبة أُسيء فهمها”.
واشترى تكستور ليون آواخر عام 2022، ويرى أنه يمكن إعادة ضخ الأموال في بطل فرنسا سبع مرات لدعم قضيته.
بيان الهبوط
وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للرقابة المالية، عن هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية، بعد ثبوت عجزه المالي الكبير. وأكد البيان أن ديون النادي تخطّت حاجز 500 مليون يورو، ما اعتُبر تهديدًا جوهريًا لاستقراره المالي ومشاركاته القارية.
وعلى الرغم من منح إدارة النادي مهلة لتقديم مستندات تثبت تسوية جزء من تلك الديون، فإن الوثائق المقدمة لم تنجح في إقناع الجهات التنظيمية.
أزمة قديمة
وسبق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» أن عاقب ليون في ديسمبر الماضي، عبر منعه مؤقتًا من المشاركة في الدوري الأوروبي، بعد فشله في تقديم بيانات مالية متوافقة مع معايير الاستمرارية. ورغم رفع الحظر لاحقًا، فإن «يويفا» أبقى النادي تحت رقابة صارمة، بسبب استمرار هشاشة أوضاعه المالية.