رانييري يرفض تدريب إيطاليا ويتمسك بدوره في روما

حسم المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري موقفه من تولي القيادة الفنية لمنتخب إيطاليا، بعد الأنباء المتداولة عن اقترابه من خلافة لوتشانو سباليتي، الذي غادر منصبه رسميًا عقب مواجهة منتخب مولدوفا في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
سباليتي يرحل ورانييري يرد
أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم نهاية مشوار سباليتي مع “الآتزوري”، عقب خوضه آخر مبارياته يوم الإثنين 9 يونيو أمام مولدوفا، والتي كانت بمثابة محطة وداعية للمدرب الذي لم يستمر طويلاً على رأس الجهاز الفني للمنتخب. وسرعان ما تصدرت الأنباء التي تربط اسم رانييري بقيادة المنتخب العناوين، خاصة بعد العروض القوية التي قدمها نادي روما تحت قيادته خلال موسم 2024/2025.
تمسك بدوره الجديد في روما
لكن شبكة “سكاي سبورتس” الإيطالية قطعت الشك باليقين، وأكدت أن رانييري رفض بشكل نهائي فكرة تدريب منتخب إيطاليا، مفضلًا مواصلة التزامه مع نادي روما. ورغم رحيله عن مقعد المدير الفني للفريق عقب نهاية الموسم، فقد تولى رانييري منصب المستشار الفني لإدارة النادي، وهو الدور الذي يرى فيه مسؤولية أخلاقية لا تقل أهمية عن تدريب المنتخب.
ووفق الشبكة، فإن رانييري أبلغ مسؤولي الاتحاد الإيطالي لكرة القدم برغبته في احترام كلمته تجاه نادي العاصمة وجماهيره، مُغلقًا الباب أمام أي تفاوض مستقبلي بشأن تدريب المنتخب الوطني.
ترتيب مقلق لـ«الآتزوري»
وعلى مستوى التصفيات، يمر المنتخب الإيطالي بوضع صعب، حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مكتفيًا بـ3 نقاط فقط. وتتصدر النرويج المجموعة برصيد 12 نقطة، ما يضع إيطاليا في موقف حرج يتطلب تدخلًا سريعًا لإنقاذ فرص التأهل إلى المونديال المقبل.