د. سرور يشيد بمنجزات المركز البحريني للحراك في خدمة ذوي الإعاقة

أشاد النائب الدكتور منير سرور بالجهود التي يبذلها المركز البحريني للحراك الدولي في خدمة مختلف فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، والمنجزات التي حققها المركز خلال نحو 45 عامًا من عمره، داعيًا إلى تسهيل إنشاء وحدات استثمارية تابعة للأطر الخيرية والتطوعية لمساعدتها في تمويل أنشطتها وتحقيق أهدافها.
ويضم المركز البحريني للحراك الدولي – الذي يقع مقره في مدينة عيسى – عدة أطر تابعة له، من أبرزها: مركز سمو الشيخة زين آل خليفة للعلاج الطبيعي، ومركز منيرة بن هندي للتدخل المبكر.
والتقى د. سرور يوم الخميس الماضي رئيس مجلس إدارة المركز البحريني للحراك الدولي عادل المطوع، ومديرة مركز سمو الشيخة زين آل خليفة للعلاج الطبيعي زينب رضي، ومديرة مركز منيرة بن هندي للتدخل المبكر زهراء آل معتوق، حيث جرى النقاش بشأن التحديات والفرص المتعلقة بتطوير السياسات والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مملكة البحرين.
وأبدى د. سرور إعجابه بالخدمات التي يقدمها مركز الحراك العريق لمختلف فئات ذوي الإعاقة من عمر سنتين فما فوق، والبرامج التي ينظمها لهذه الفئة، مبدياً فخره بالكوادر البحرينية التي تشغل مركز العلاج الطبيعي ومركز التدخل المبكر.
وخلال جولة ميدانية في أرجاء المركز، برفقة رئيس مجلس الإدارة عادل المطوع وعدد من الموظفين، اطّلع د. سرور على المرافق والمنشآت، وتعرّف على المشاريع والبرامج النوعية التي ينفذها المركز لتعزيز التمكين والاستقلالية للمستفيدين.
وقال د. سرور: “لقد سعدت كثيرًا بالطموح الذي يتمتع به مركز الحراك الدولي، ورغبته في تنمية خدماته، حيث يستعد المركز لتوسعة مركز سمو الشيخة زين آل خليفة للعلاج الطبيعي ومضاعفة قدرته التشغيلية”، مؤكدًا أن الطموح والهمة العالية تذلّلان جميع العقبات.
من جانبه، أشاد المطوع بزيارة النائب سرور للمركز، قائلًا: “مثل هذه الزيارات تُسهم في فهم أعمق لاحتياجات ذوي الإعاقة، وهو الأمر الذي يساعد أعضاء مجلس النواب على بلورة مقترحات وقوانين لخدمة ذوي الإعاقة وتمكينهم”.
وفي هذا السياق، أشاد رئيس المركز البحريني للحراك الدولي بمقترح النائب د. سرور لإعطاء الأولوية للمتقاعدين الذين بلغوا سن 55 عامًا، والمرضى، وذوي الإعاقة في الحصول على الخدمات الإسكانية، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي ينمو بشكل مضطرد بشأن دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، لكن لا يزال أمامنا العديد من الأمور للنهوض بواقع ذوي الاحتياجات الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بتأمين الوظائف لهم، التي تضمن لهم عيشًا كريمًا وتُشعرهم بالتقدير والاعتبار.
وقال: “الحكومة الموقرة تُقدّم العديد من الخدمات المميزة والتسهيلات لذوي الإعاقة، لكن بالإمكان أن نقدّم المزيد إذا ما حصلنا على تسهيلات لإنشاء مشاريع استثمارية تُدر دخلًا على المركز وغيره من المؤسسات التطوعية”، معربًا عن أمله في تعزيز الشراكة بين المركز والمجلس النيابي للنهوض بواقع ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويعمل المركز البحريني للحراك الدولي، الذي تأسس سنة 1979، على دمج المعاقين من ذوي الإعاقة الحركية في المجتمع المحلي والدولي، وإزالة الحواجز النفسية والطبيعية من أمام ذوي الإعاقة.
ورداً على سؤال للنائب د. سرور بشأن جهود دمج ذوي الهمم في المدارس، أجابت مديرة مركز منيرة بن هندي للتدخل المبكر زهراء آل معتوق: “بطبيعة الحال، فإننا نؤيد دمج ذوي الإعاقات في المدارس مع أقرانهم، وتوفير الدعم والمساندة لهم، والبنية التحتية التي تلائمهم، وهو ما تعمل عليه وزارة التربية والتعليم، وتحقق فيه نجاحات ملحوظة”.