اخبار عربية ودولية

دوجكوين تستعد لانطلاقة ضخمة وسط مؤشرات موسم العملات الرقمية.. هل ينتهي عصر بيتكوين؟



يبدو أن دوجكوين تستعد لموجة صعود كبيرة قد تعيدها إلى مستويات تاريخية، وذلك بحسب التحليل الفني الذي قدمه المحلل “كيفن” (Kevin – Kev Capital TA) خلال بث مباشر استمر لأكثر من ساعة، أكد فيه أن العملة تقف حاليًا على أعتاب ما وصفه بـ”موسم العملات البديلة الحقيقي”.

إشارات قوية على الرسم البياني

استعرض كيفن تحليلًا فنيًا مفصلًا على الإطار الزمني الأسبوعي لدوجكوين، وأشار إلى تكوّن نموذج القاع المزدوج المثالي الذي ارتد من خط اتجاه هابط يمتد لعدة سنوات.

ولفت الانتباه إلى أن النموذج تزامن مع تراجع في أحجام البيع وظهور إشارات زخم صعودي، ما يعكس بداية استعادة السيطرة من قبل المشترين.

وفقًا للتحليل فإن مستويات المقاومة القادمة لدوجكوين تبدأ من 0.21 دولار، تليها النقطة المحورية من عام 2024 عند 0.48 دولار، ثم أعلى قمة تاريخية لها عند 0.74 دولار.

أما إذا تم تجاوز هذه المستويات فإن الأهداف النظرية التالية قد تصل إلى 1.32 و2.00 دولار، لكن المحلل شدد على أهمية التركيز على كل مرحلة على حدة.

هيمنة USDT ومؤشر السوق

من بين المحاور الأساسية في رؤية كيفن الصعودية كانت ما يُعرف بـ”هيمنة التيثر” (USDT Dominance)، التي أشار إلى أنها تمر بمرحلة كسر لنموذج علم هابط.

وهذا الانخفاض المتوقع في هيمنة USDT يفسر على أنه إشارة قوية على تحول السيولة من العملات المستقرة نحو العملات البديلة، ما يدعم فرص الصعود.

كما أشار إلى تقاطع ذهبي وشيك على مؤشر Total 2 (القيمة السوقية للعملات البديلة دون بيتكوين)، وقال إن مثل هذا التقاطع عادة ما يتبعه تصحيح بسيط يليه اختراق صاعد.

وهذه المؤشرات كلها- بحسب وصفه- تمهد لما وصفه بـ”انفجار الأسعار” في السوق البديل.

العوامل الماكرو اقتصادية

أشار كيفن إلى أن معدل التضخم الحقيقي- بحسب مؤشر Trueflation- يبلغ 1.71% وهو أقل من البيانات الرسمية، ما يعكس أن التضخم لم يعد العامل المؤثر الأكبر في توجه السوق.

وبيّن أن تحول السياسة النقدية من التشديد إلى التيسير سيكون نقطة الانطلاق الكبرى لموسم العملات البديلة، إذ يرى أن نهاية برنامج التشديد الكمي (QT) سيعني نهاية تفوق بيتكوين وبداية ازدهار العملات البديلة.

هل تحتاج دوجكوين إلى دعم إيلون ماسك؟

وردًا على الأسئلة المتكررة حول علاقة دوجكوين بإيلون ماسك، أكد كيفن أن الصعود الحالي الذي حققته العملة لم يكن نتيجة لأي دعم منه بل اعتمد على أداء السوق الفعلي والسيولة.

ورأى أن أي تدخل مستقبلي من ماسك سيكون بمثابة تسريع للحركة الصعودية وليس سببًا رئيسيًا لها.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى