“خدمات الشورى” تناقش اقتراحاً بشأن تنظيم المهن الفنية مع مقدمي المقترح … وتحيل مشروع قانون “تجديد تراخيص العمل” لمكتب المجلس

بحثت لجنة الخدمات بمجلس الشورى برئاسة سعادة الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، الاقتراح بقانون بشأن تنظيم المهن الفنية، بحضور عدد من أصحاب السعادة الأعضاء مقدمي الاقتراح: نانسي دينا إيلي خضوري، خالد حسين المسقطي، الدكتور محمد علي الخزاعي.
ويهدف الاقتراح بقانون المقدم من أصحاب السعادة الأعضاء: نانسي دينا إيلي خضوري، دلال جاسم الزايد، خالد حسين المسقطي، رضا عبدالله فرج، الدكتور محمد علي الخزاعي، إلى تنظيم المهن الفنية وحظر ممارستها إلا بعد الحصول على ترخيص من الوزير، ومنح الفنان البحرين بطاقة مهنية تضمن له عدد الفوائد والامتيازات، وإنشاء صندوق لتطوير النشاط الفني في المملكة ودعم الفنانين البحرينيين.
وبعد مداولات أصحاب السعادة أعضاء اللجنة مع مقدمي الاقتراح بقانون، ارتأت اللجنة دعوة الجهات المعنية لمناقشة تفاصيل الاقتراح بقانون.
كما ناقشت اللجنة مشروع قانون بتعديل المادة (26) من القانون رقم (19) لسنة 2006م بشأن تنظيم سوق العمل والمقدم من مجلس النواب الموقر، والذي يهدف إلى منح صاحب العمل مهلة زمنية مقدارها 30 يوما لتجديد تصريح العمل، لتجنب العقوبة المقررة بموجب المادة (36) من قانون تنظيم سوق العمل لسنة 2006.
واطلعت اللجنة على اراء الجهات المعنية في مشروع القانون، وعلى قرار مجلس النواب الموقر المتضمن رفض مشروع القانون، والتقرير الخاص بالمشروع.
وبعد مداولات أصحاب السعادة أعضاء اللجنة، قررت اللجنة إحالة مشروع القانون إلى مكتب المجلس تمهيداً لمناقشته في دور الانعقاد
القادم.
وناقشت اللجنة مشروع قانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 47 لسنة 2002، بشأن تنظيم الصحافة والطباعة والنشر، والمرافق للمرسوم رقم 77 لسنة 2021، والذي يهدف لإلغاء عقوبة الحبس في جميع النصوص العقابية الواردة في القانون، والاكتفاء بعقوبة الغرامة الجنائية، إلى جانب تنظيم الإعلام الإلكتروني باعتباره أحد مكونات المنظومة الإعلامية في مملكة البحرين، والمتمثل في نشاط توفير الأخبار أو المعلومات أو البرامج المختلفة للجمهور.
واطلعت اللجنة على التقرير المعد من المستشار القانوني، وعلى تقرير مجلس النواب بشأن مشروع القانون والمبررات التي ساقها المجلس في موافقه على المشروع بقانون، وارتأت اللجنة مواصلة النقاش في مشروع القانون خلال الاجتماعات القادمة.