خالد بن حمد: نظمنا واحدة من أنجح الدورات الآسيوية وأبناء البحرين كسبوا التحدي


بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أسدل الستار، أمس، على منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب الثالثة التي استضافتها مملكة البحرين على مدار 13 يوما برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وذلك في حفل الختام الذي أقيم بصالة مدينة خليفة الرياضية بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة والضيوف والمدعوين والرياضيين المشاركين. وأعرب سموه عن بالغ فخره واعتزازه بالتميز الذي حققته المملكة في استضافة وتنظيم هذا الحدث القاري الذي جمع نخبة الشباب من مختلف الدول الآسيوية، وقال سموه: “بحمد الله وتوفيقه، اختتمنا اليوم واحدة من أنجح الدورات الآسيوية التي جسدت معاني الوحدة والتعاون بين أبناء القارة الآسيوية، وأظهرت الوجه المشرق لمملكة البحرين في قدرتها على تنظيم واستضافة أكبر الفعاليات الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية”.
ورفع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالنجاح الباهر الذي حققته مملكة البحرين في استضافة الدورة مشيداً سموه بالرعاية الكريمة التي حظيت بها الدورة من جلالة الملك المعظم ودعم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وهو ما كان له أبلغ الأثر في نجاح الدورة وفق كل المقاييس. كما هنأ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة مشيدا باهتمام سموه الكبير بالحركة الرياضية والشبابية، والذي أثمر عن نجاح الاستضافة بكل تميز واقتدار.
ووجّه سموه خالص الشكر والتقدير إلى المجلس الأولمبي الآسيوي على ثقته في منح البحرين شرف الاستضافة، مثمناً التعاون المثمر والدعم الكبير الذي قدمه المجلس طيلة فترة التحضير والتنظيم، والذي ساهم في إنجاح جميع مراحل الدورة، كما عبّر سموه عن شكره وامتنانه إلى الرعاة والداعمين والشركاء الرسميين الذين أسهموا بجهودهم ومساهماتهم في دعم مسيرة الدورة، مؤكداً أن الشراكة مع القطاعين العام والخاص تمثل نموذجًا فاعلاً في دعم الحركة الرياضية والشبابية، وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة التنفيذية للدورة واللجان العاملة والفرق التطوعية، مشيراً إلى أن روح الفريق الواحد كانت العامل الحاسم في تحقيق هذا الإنجاز المشرف الذي سيسجله التاريخ باسم مملكة البحرين. كما بارك سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لجميع لاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية الذين أحرزوا 13 ميدالية ملونة من بينها 5 ميداليات ذهبية و5 ميداليات فضية و3 ميداليات برونزية متمنيا لفريق البحرين المزيد من التقدم والنجاح.
هذا وقد بدأ حفل الختام بعزف السلام الملكي، وتبعه كلمة اللجنة الأولمبية التي ألقاها الأمين العام فارس الكوهجي ثم كلمة المجلس الأولمبي الآسيوي التي ألقاها النائب الأول لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي تيموفي فوك. عقب ذلك أجريت مراسم تسليم علم الدورة للجنة الأولمبية الأوزبكية التي ستنظم النسخة القادمة في عام 2029، وتم عرض فيلم عن استعدادات أوزبكستان لاحتضان النسخة القادمة.
كما تم عرض مقتطفات من دورة البحرين 2025 ثم دخول طابور العرض للدول المشاركة وأخيراً إطفاء شعلة الدورة ليسدل الستار على واحدة من أنجح الدورات الآسيوية.




