رياضة

جوهرة كامب نو تتوهّج.. لامين يامال يُدهش أوروبا ويتجاوز ميسي ورونالدو



من لقطة عابرة عام 2007 احتضن فيها ليونيل ميسي طفلًا صغيرًا، إلى ليلة أوروبية تاريخية في كامب نو، عاد هذا الطفل ليخطف الأضواء، ولكن هذه المرة كنجم يصنع الفارق.

لامين يامال، جوهرة برشلونة الجديدة، أشعل المدرجات وأدهش الجماهير بأدائه الخارق أمام إنتر ميلان، مؤكدًا أن مستقبله لن يكون مجرد وعد بل واقع يفرض نفسه على الساحة العالمية.

أعاد أداء اللاعب الشاب مشهدًا من الذاكرة يبدو وكأنه من فيلم خيالي، وهي صورة نادرة للأسطورة ليونيل ميسي وهو يحتضن طفلاً في خلال فعالية خيرية عام 2007 لتكشف أن هذا الطفل لم يكن عاديًا.

لامين يامال «جوهرة» برشلونة

ويواصل نجم برشلونة الصاعد لامين يامال تألقه اللافت في دوري أبطال أوروبا، بعدما قاد فريقه للتعادل المثير أمام إنتر ميلان بنتيجة 3-3 في ذهاب نصف النهائي، حيث سجّل هدف وصنع آخر، ليحظى بإشادة واسعة من جماهير وإعلام كرة القدم حول العالم.

أداء يامال لم يكن مجرد لحظة تألق عابرة، بل انعكس في أرقام مبهرة تؤكد تفوقه المبكر على عمالقة اللعبة ففي عمر 17 عامًا فقط، خاض النجم الإسباني 100 مباراة مع الفريق الأول لبرشلونة، سجل خلالها 22 هدفًا وقدم 33 تمريرة حاسمة، متفوقًا على ما قدمه ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في نفس المرحلة العمرية.

وتظهر الإحصائيات أن رونالدو لعب 19 مباراة فقط بعمر 17 عامًا، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 4، بينما لم يشارك ميسي إلا في 9 مباريات مع الفريق الأول، وسجل هدفًا واحدًا فقط.

ويؤكد التفوق الرقمي ليامال أنه أمام مسيرة استثنائية، ويعزز مكانته كأحد ألمع المواهب في كرة القدم العالمية حاليًا، ومع مساهمته الفعالة في مشوار برشلونة الأوروبي هذا الموسم، بات النجم الشاب مصدر ثقة لمدربه هانز فليك ومحور رئيسي في مشروع البلوجرانا المستقبلي.

لكن المفارقة التاريخية الحقيقية لا تكمن فقط في الصورة، بل في أن هذا الطفل كبر ليصبح أحد أبرز المواهب العالمية، بل ويُقارن بميسي نفسه في نفس السن، وسط ملايين اللاعبين الذين حاولوا السير على خطوات “البرغوث” ولم ينجحوا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى