رياضة

الشارقة ضد الجزيرة في قمة الدوري الإماراتي اليوم



تتجه أنظار جماهير الكرة الإماراتية إلى ملعب الشارقة مساء اليوم الجمعة، حيث يلتقي الفريقان في الجولة الثانية من الدوري الإماراتي، في مواجهة تجمع بين الطموح المبكر والتحديات الفنية، وسط مشاركة الثنائي المصري محمد النني وإبراهيم عادل مع الجزيرة.

الجزيرة بعد إقالة عموتة

دخل نادي الجزيرة أجواء الموسم الحالي بشكل مرتبك بعد خسارته أمام خورفكان 2-3 في الجولة الأولى، وهي نتيجة غير متوقعة دفعت الإدارة إلى الاستغناء عن المدرب المغربي الحسين عموتة، لتوكل المهمة مؤقتًا إلى حمزة سرار الذي يسعى لإعادة التوازن سريعًا قبل مواجهة الشارقة.

هل يحقق الشارقة الانتصار الثاني؟

على الجانب الآخر، استهل الشارقة مشواره بفوز مهم على دبا بنتيجة 3-1، ليجمع أول ثلاث نقاط ويدخل مواجهة اليوم بمعنويات عالية، ساعيًا إلى تعزيز بدايته الناجحة بتحقيق انتصار ثانٍ يمنحه دفعة قوية في سباق المنافسة.

تعاقدات الجزيرة في الصيف

الجزيرة دعم صفوفه بمجموعة من الصفقات البارزة خلال فترة الانتقالات الصيفية، في مقدمتها المصري إبراهيم عادل القادم من بيراميدز، بجانب الثنائي البرازيلي إيجور سيروتي وويليان روشا لتعزيز الدفاع، وذلك في إطار سعي النادي لاستعادة بريقه والمنافسة على لقب الدوري.

تصريحات حمزة سرار قبل المباراة

أكد المدرب المؤقت حمزة سرار أنه ركز على الجانب النفسي مع اللاعبين إلى جانب لمسات تكتيكية محدودة، موضحًا: «اجتمعت مع محمد النني وعلي خصيف ونبيل فقير لرسم ملامح المرحلة المقبلة، واتفقنا على أن الجاهزية هي المعيار الأول للمشاركة بعيدًا عن الأسماء، وهدفنا تعويض خسارة الجولة الأولى».

كيف يرى النني مستقبل الجزيرة؟

أشاد محمد النني بزميله الجديد إبراهيم عادل، قائلاً: «إبراهيم لاعب موهوب وسيصنع الفارق مع الجزيرة هذا الموسم». كما توقع أن يكون الدوري الإماراتي هذا العام من أقوى النسخ في السنوات الأخيرة بفضل ارتفاع مستوى الأندية، مؤكدًا أن الفريق يمتلك المقومات الكاملة للمنافسة على اللقب.

طموحات الفريق في الموسم الجديد

يرى النني أن تتويج الجزيرة بلقب كأس الرابطة في الموسم الماضي يعكس قوة الفريق، معتبرًا أن البطولة أكثر صعوبة من كأس رئيس الدولة بسبب نظام الذهاب والإياب الذي يتطلب تركيزًا متواصلًا، مضيفًا أن الفريق قادر على استثمار خبراته وتعاقداته الجديدة لتحقيق إنجازات أكبر هذا الموسم.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى