«جنرال أسمبلي» تحصد جائزتين في قمة إدارة الموارد البشرية الـ17
في إنجاز جديد يؤكد ريادتها، أعلنت أكاديمية جنرال أسمبلي البحرين عن فوزها بجائزتين مرموقتين في القمة السنوية السابعة عشرة لإدارة الموارد البشرية والجوائز والمعرض لعام 2025. وقد أقيمت القمة بحضور معالي السيد يوسف بن عبد الحسين خلف، وزير الشؤون القانونية وزير العمل بالوكالة. وتُعدّ هذه الجوائز من الفعاليات المعروفة على مستوى المنطقة في تسليط الضوء على المبادرات المتميزة في تطوير الكفاءات وتنمية رأس المال البشري. حصدت أكاديمية جنرال أسمبلي البحرين “جائزة التميز في التدريب” و”جائزة برنامج التدريب المبتكر” في إنجاز يعكس جودة برامجها ودورها في إعداد الكفاءات الوطنية في مجالات التكنولوجيا والمهارات الرقمية. ويعكس هذا التكريم ثقة المؤسسات والشركاء في منهجية الأكاديمية القائمة على التدريب العملي وتطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل، إلى جانب التزامها بدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة من خلال برامج تعليمية تتماشى مع المعايير العالمية والاحتياجات الوطنية.
يعكس الفوز بـ “جائزة التميز في التدريب” التزام جنرال أسمبلي البحرين بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة مرتبطة باحتياجات سوق العمل لتحقيق نتائج ملموسة على مستوى التوظيف وتطوير المهارات. أما “جائزة برنامج التدريب المبتكر” فتؤكد قدرة الأكاديمية على تقديم حلول تدريبية حديثة تتجاوز الأساليب التقليدية، من خلال برامج مرنة تشمل المعسكرات التدريبية بدوام كامل أو جزئي، إضافة إلى مسارات مهنية متقدمة في مجالات مثل بايثون وچاڤا وعلم البيانات. وتستهدف هذه البرامج فئات متعددة بدءًا من الطلاب والباحثين عن عمل وصولاً إلى المهنيين ومغيّري المسار الوظيفي. ويعتمد هذا النهج على شراكات قوية مع جهات التوظيف لضمان تطبيق المهارات عمليًا وتعزيز جاهزية المتدربين لسوق العمل.
منذ انطلاقها في عام 2022، قدمت الأكاديمية برامج تدريبية مكثفة أسهمت في تمكين أكثر من 2,100 بحريني عبر 79 دفعة تدريبية ضمن 13 برنامجًا متخصصًا. وتتميز برامجها بمعدلات تخرج عالية ونتائج توظيف ملموسة خلال فترة وجيزة لا تتجاوز تسعة أشهر من انتهاء التدريب، وهو ما يعكس ثقة المتدربين بقيمة هذه البرامج وتأثيرها العملي على مساراتهم المهنية. ويعتمد نموذج الأكاديمية على التعلم القائم على المشاريع الواقعية والتطبيق العملي بإشراف مدربين من ذوي الخبرة في السوق، مع تحديث مستمر للمحتوى ليتماشى مع التطورات التقنية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بما يضمن مواءمة المهارات مع احتياجات سوق العمل.
