جامعة البحرين للتكنولوجيا تطلق عامها الأكاديمي وتحتفي بطلبتها الجدد
انطلقت في جامعة البحرين للتكنولوجيا (UTB) فعاليات استقبال العام الأكاديمي الجديد 2025-2026، رُحِبَ خلالها بالطلبة الجدد ومن بينهم الدفعة الأولى من الطلبة الدوليون، والذين تم انضمامهم لمواصلة دراستهم بالجامعة في مشهد يعكس تنوع الحرم الجامعي وحيويته، وتؤكد مكانة الجامعة كوجهة أكاديمية جاذبة على المستويين المحلي والدولي.
ستستقبل الجامعة طلبة من مختلف دول العالم ضمن التعاون مع الاتحاد العالمي للألعاب المائية، حيث سيتلقى الطلبة التدريب في المسبح الأولمبي والذي سيتم افتتاحه قريبا، وستتاح لهم فرصة تطوير مهاراتهم في بيئة احترافية مع تجهيزات متقدمة.
هذا وشهد اليوم الافتتاحي حضوراً لافتاً لأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية إلى جانب مجلس الطلبة والمتطوعين، الذين ساهموا في تنظيم برنامج متكامل جسّد نهج الجامعة في إشراك الطلبة وتمكينهم منذ اليوم الأول.
استُهِل البرنامج بكلمة رئيس الجامعة الدكتور حسن علي الملا رحّب فيها بالطلبة الجدد، متمنياً لهم عاماً دراسياً مثمراً وناجحاً. مؤكداً خلال كلمته أن أفق الحياة الجامعية غير مقتصر على اكتساب المعرفة الأكاديمية فحسب، بل ممتد يشمل بناء الشخصية وصقل المهارات وإقامة صداقات دائمة، بما يهيئ الطلبة للإسهام الإيجابي في المجتمع. كما شدد على أهمية التحلي بروح الصمود والإبداع والعمل الجماعي، داعياً الطلبة إلى مواجهة التحديات والفرص بثقة.
كما ألقت إحدى خريجات كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة البحرين للتكنولوجيا كلمةً تحفيزية، استعرضت فيها مشوارها الذي بدأ من الصفر وكيف تمكنت عبر الإصرار والعزيمة والمثابرة من تحقيق حلمها والتحول إلى رائدة أعمال ناجحة. وأكدت أن الإيمان بالذات والثقة بالقدرات هما الركيزة الأساسية لتحقيق التميز، داعيةً الطلبة إلى اغتنام كل فرصة متاحة خلال سنوات دراستهم الجامعية والسعي نحو الإبداع.
عَقِبَ ذلك تقديم عرض متكامل استعرض برامج الجامعة والحياة في الحرم الجامعي، إلى جانب مشاركة مجلس الطلبة التي أكدوا فيها على أهمية الانخراط في الأنشطة والانضمام إلى الأندية الطلابية، بما يجعل تجربتهم الجامعية أكثر ثراءً وتنوعاً.
كما تخلل البرنامج تنظيم باقة من الأنشطة التفاعلية والرياضية التي ركزت على ترسيخ قيم العمل الجماعي وتعزيز روح الإبداع والتعاون بين مختلف الثقافات، الأمر الذي ساعد على بناء روابط أوثق بين الطلبة وعكس الأجواء المجتمعية المميزة التي تتسم بها بيئة الجامعة.
واختُتمت الفعاليات في أجواء ترفيهية تضمنت برامج مشوقة وفرصاً لالتقاط الصور الفوتوغرافية وتوزيع الهدايا التذكارية على الطلبة، لتبقى ذكرى مميزة في بداية مشوارهم الجامعي.
ومع انطلاقة العام الدراسي الجديد، تؤكد جامعة البحرين للتكنولوجيا مكانتها كوجهة أكاديمية رائدة تجمع بين التميز الأكاديمي والتنوع الثقافي والابتكار، واضعةً نصب عينيها إعداد طلبة قادرين على القيادة والإبداع والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل قائم على المعرفة محليًا وعالميًا.
