جائزة “ابن خلدون ” تستقطب الباحثين لمواجهة تحديات الفضاء الرقمي

أكدت مؤسسة مركز بتلكو للاستقرار الأسري “مستقرة” أن جائزة ابن خلدون للبحث العلمي في نسختها الأولى تشهد إقبالاً متنامياً ولافتاً، حيث تجاوز عدد المشاركين حتى الآن ستين باحثاً وأكاديمياً من جمهورية مصر العربية، ودولة الكويت، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى مملكة البحرين، يمثلون طيفاً واسعاً من عدة تخصصات علمية، من بينها القانون، وعلم الاجتماع، وعلم النفس، والإعلام، والشريعة الإسلامية، وغيرها.
وفي هذا الصدد، أوضح الأستاذ ناصر العمري المستشار الإعلامي وعضو مجلس الأمناء في المؤسسة أن حجم المشاركة يعكس مكانة الجائزة وأهميتها لدى الأوساط الأكاديمية والعلمية، ويؤكد أيضاً دورها كمنصة بحثية رائدة تسلط الضوء على قضايا الأسرة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وبيّن العمري أن الجائزة تنطلق في نسختها الأولى وتحت شعار “الأسرة في الفضاء الرقمي” لتتناول موضوعات عصرية بالغة الأهمية تشمل التربية الرقمية للأبناء، التباين التقني بين الأجيال، مخاطر العزلة والإدمان الرقمي، إضافةً إلى قضايا الأمن السيبراني وحماية الأسرة من التهديدات الإلكترونية، وغيرها من المواضيع التي يستطيع الباحث اختيارها ضمن الإطار العام للجائزة.
وأشار العمري إلى أن باب الترشح سيبقى مفتوحاً حتى مطلع أكتوبر المقبل، داعياً الباحثين والمهتمين إلى المشاركة والمساهمة في إنتاج بحوث علمية قادرة على معالجة التحديات الواقعية التي تواجه الأسرة، مشيراً إلى أن النتائج النهائية سيتم الإعلان عنها في حفل ختامي خاص يقام في يناير 2026، وذلك بعد تحكيمها من قبل اللجنة العلمية المختصة.
والجدير بالذكر أن جائزة ابن خلدون العلمية تتضمن جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بواقع 1000 دينار للمركز الأول، و500 دينار للمركز الثاني، و300 دينار للمركز الثالث، إضافةً إلى دروع تذكارية وشهادات تقدير، مع نشر البحوث الفائزة وملخصاتها في إصدار علمي خاص، بما يضمن تعميم الفائدة على المجتمع الأكاديمي وصناع القرار.