ثنائية مبابي وجولر تشعل المقارنات مع رونالدو وأوزيل

عاد اسم كيليان مبابي ليتصدر المشهد الكروي في ريال مدريد بعد هدفه الرائع في شباك ليفانتي، والذي جاء من تمريرة دقيقة من أردا جولر، ليعيد للأذهان واحدة من أشهر لحظات التاريخ مع ثنائية كريستيانو رونالدو ومسعود أوزيل. الجماهير الملكية بدأت ترى في الثنائي الحالي نسخة مطوّرة من تلك الثنائية الأسطورية.
ريال مدريد يعيد ذكريات الماضي
الهدف الرابع أمام ليفانتي لم يكن مجرد لمسة ساحرة من مبابي، بل مشهد كامل جمع بين مهارة جولر ودقة تمريرته وبين لمسة الفرنسي الختامية، مشهد ذكر الجماهير مباشرة بهدف رونالدو في كامب نو عام 2012 من تمريرة أوزيل، والذي كان حاسمًا في استعادة الليجا.
لماذا تثير ثنائية مبابي وجولر المقارنات؟
مسعود أوزيل صنع 27 هدفًا لكريستيانو رونالدو خلال ثلاثة مواسم مع ريال مدريد، أي ما يقارب ثلث تمريراته الحاسمة لصالح البرتغالي. النسبة ذاتها تتكرر اليوم مع جولر، حيث صنع 4 أهداف لمبابي من أصل 12 أسيست في مسيرته مع النادي، أي ما يقارب الثلث أيضًا، ما يعزز المقارنة بين الثنائيتين.
أرقام جولر ومبابي في الموسم الحالي
أردا جولر في موسمه الثالث مع ريال مدريد أصبح أحد الأوراق المهمة تحت قيادة تشابي ألونسو، خاصة مع غياب بيلينجهام في بداية الموسم. ساهم التركي في 7 أهداف خلال 12 مباراة، بينها 4 تمريرات حاسمة، ثلاث منها لمبابي. في المقابل، واصل الفرنسي تألقه بتسجيل 14 هدفًا منذ ظهوره الأول مع الميرينجي في كأس العالم للأندية.
هل تتكرر قصة رونالدو وأوزيل؟
الثنائية التي جمعت رونالدو وأوزيل تركت بصمة ذهبية في تاريخ ريال مدريد رغم قصر فترتها. واليوم، ومع الإمكانات الهجومية الهائلة لمبابي والدقة الإبداعية لجولر، يبدو أن النادي الملكي أمام نسخة جديدة قد تتجاوز سابقتها من حيث الأرقام والتأثير.