حوادث

تكساس.. العثور على طفل محبوس وفي حالة يرثى لها بمنزل والدته



وجهت السلطات في تكساس تهمة جناية إساءة معاملة الأطفال إلى امرأة تبلغ من العمر 41 عاما، بعد اكتشاف طفلها البالغ 11 عاما في حالة صادمة؛ إذ كان مغطى بالبراز، ويزن حوالي 46 رطلا فقط، أي أقل من نصف الوزن الطبيعي لطفل في عمره.

ووفقا للشكوى الجنائية المقدمة في مقاطعة هاريس، استجابت الشرطة في بايتاون، على بعد نحو 26 ميلا خارج هيوستن، لنداء عاجل للتحقق من رعاية الطفل، حيث كان يعيش مع والدته راشيل نيكول بلايلوك في منزل متنقل.

وأظهرت التحقيقات وفقا لصحيفة “بيبول”، أن الطفل غير قادر على الكلام، ولم يلتحق بالمدرسة مطلقا، كما تم تشخيصه باضطراب طيف التوحد.

وعند وصول الشرطة، لاحظت الضابطة وجود ذباب في كل مكان وبراز جاف على الأرضيات، مع رائحة “كريهة لدرجة أنها كادت تتقيأ”، وفقا للشكوى.

كما تبين أن بلايلوك كانت تغلق باب غرفة نوم ابنها الذي استبدلته بباب شبكي، لمنعه من مغادرة الغرفة، فيما وصف الضابط الغرفة والفراش بأنها “متسخة وقذرة”، مع انتشار البراز في أرجائها، بما في ذلك على وجه الطفل وذراعيه وتحت أظافره.

وقالت الجدة إن الطفل غالبا ما يُحبس في غرفته طوال اليوم، وأن بلايلوك وصديقها فقط كانا قادرين على فتح الباب؛ ما منعها من توفير الطعام والماء له، ووصفت الأم بأنها “ليست أما جيدة”.

ونُقل الطفل إلى مستشفى محلي، حيث شُخّص بالتوحد، وتبين أنه يعاني من سوء تغذية حاد، تأخر في النطق والنمو، مشاكل في الأسنان، وخوف من اعتداء جنسي محتمل.

ووفقا لسجلات المحكمة، وُجهت إلى بلايلوك تهمة إيذاء طفل بإصابة جسدية خطيرة، كما وُجهت لها تهمة حيازة ميثامفيتامين في قضية منفصلة، وحددت كفالتها بمبلغ 250 ألف دولار.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى