حوادث

تركيا.. وفاة شابة تتحول للغز بسبب هاتفها المقفول



تحولت وفاة شابة تركية، في ظروف غامضة، إلى لغز مستعص على الحل، بعد أن فشلت جهود الخبراء المستمرة منذ عام كامل في فتح قفل هاتفها النقال.

واختفت روجين كابايش في 27 سبتمبر من العام الماضي في مدينة فان بجنوب شرق تركيا، قبل أن تعثر عليها فرق البحث بعد 18 يوما على شاطئ بحيرة في المنطقة.

وبدا أن الطالبة الجامعية قد انتحرت أو جرفها الماء بطريقة ما، لكن أسرتها رفضت تلك الرواية، وظلت وراء التحقيقات التي استمرت حتى اليوم، رغم مرور أكثر من عام على اختفائها.

وفي ذكرى مرور عام على العثور عليها يوم 15 أكتوبر من العام الماضي، كشف تقرير جديد للطب الشرعي، عن وجود آثار للحمض النووي على جسد الشابة، تعود لرجلين.

وعزز التقرير الجديد الشكوك بأن وفاة روجين لم تكن طبيعية، وقد تكون جريمة، ما دفع وزير العدل التركي، يلماز تونتش، لإصدار بيان كشف فيه آخر نتائج التحقيق في القضية التي تشغل كثيراً من الأتراك.

وأوضح الوزير أن المحكمة التي تنظر القضية، طلبت رأي خبير إضافي من معهد الطب الشرعي في إسطنبول بعد صدور تقرير طبي يحدد نوعين مختلفين من الحمض النووي على جسد الشابة.

وأضاف الوزير التركي أن خبراء أجانب وأتراك لا يزالون مستمرين في محاولة فتح قفل الهاتف المحمول الذي كانت تستخدمه روجين، وعثر عليه قرب البحيرة بجانب زجاجة ماء وقطعة حلوى.

ويعتقد المحققون أن فتح الهاتف قد ينهي الغموض الذي أحاط بوفاة روجين، وترك عائلتها في حيرة طوال تلك المدة، بعد أن فشلت التقارير الطبية وتسجيلات كاميرات المراقبة وتتبع الاتصالات في تحديد سبب قاطع لوفاة روجين.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى