برشلونة ينتظر قرار تير شتيجن بشأن جراحة الظهر وسط تحوّل في مركز الحراسة
لا تزال حالة الغموض تسيطر على مستقبل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن مع نادي برشلونة، في ظل استمرار معاناته من آلام مزمنة في الظهر، وسط ترقب لاجتماع طبي حاسم خلال الأيام المقبلة، سيتحدد على إثره ما إذا كان الحارس سيخضع لجراحة جديدة قد تُغيّبُه عن انطلاقة الموسم.
هل يخضع تير شتيجن لعملية جراحية ثانية؟
بحسب صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، فإن الجراحة باتت خيارًا مطروحًا بقوة، خاصة أن تير شتيجن لم يستجب للتمارين العلاجية التي خضع لها في الفترة الأخيرة، بعد إصابته في المنطقة القَطَنية من الظهر أثناء مشاركته مع منتخب ألمانيا في دوري الأمم الأوروبية.
وسبق للحارس الألماني أن أجرى جراحة مشابهة في ديسمبر 2023 على يد الطبيبة الفرنسية أميلي لوجليز، المتخصصة في إصابات العمود الفقري، لكن عودة الآلام زادت من تعقيد موقفه الطبي.
من سيحسم القرار النهائي؟
وفقًا لمصادر داخل النادي الكتالوني، فإن القرار النهائي سيكون بيد تير شتيجن نفسه، بعد أن يستمع إلى رأي الجهاز الطبي للنادي والطبيبة الفرنسية المعالجة، حيث يحرص اللاعب على اتخاذ القرار الأنسب لمستقبله المهني، لا سيما مع تطلعه للاستمرار في صفوف المنتخب الألماني والمشاركة في كأس العالم المقبلة.
هل بدأ برشلونة مرحلة ما بعد تير شتيجن؟
بالتوازي مع تطورات حالة تير شتيجن، وجّه المدير الفني هانز فليك رسالة واضحة للحارس الألماني، بعدما أكد أن خوان جارسيا، الحارس الجديد المنضم هذا الصيف، سيكون الخيار الأول لحراسة المرمى في الفترة المقبلة.
وتُعد هذه الخطوة بمثابة إشارة انتقالية في مشروع برشلونة، حيث كان النادي يخطط لتأجيل التعاقد مع بديل تير شتيجن حتى عام 2026، لكن تعدد إصابات الحارس — من أبرزها إصابة الركبة في سبتمبر الماضي، والآلام المتكررة في الظهر — عجلت بحسم هذا الملف.
ماذا تعني هذه التطورات لمستقبل تير شتيجن؟
في حال خضوعه لجراحة جديدة، قد يغيب تير شتيجن عن انطلاقة الموسم أو حتى فترة أطول، وهو ما قد يُكرّس التوجه داخل برشلونة نحو منح الثقة للحارس الشاب خوان جارسيا كعنصر أساسي في المرحلة القادمة، ما يُهدد فعليًا مكانة تير شتيجن التي استمرت لأكثر من عقد داخل أسوار “كامب نو”.
