برشلونة يعود إلى كامب نو بعد عامين من التجديد
بعد غياب دام موسمين، يقترب نادي برشلونة من العودة إلى ملعبه التاريخي كامب نو، حيث ينتظر النادي الحصول على الموافقة النهائية لاحتضان مواجهة فالنسيا في الدوري الإسباني يوم 14 سبتمبر الجاري، في حدث يترقبه عشاق الفريق الكتالوني بشغف كبير.
ما العقبة الأخيرة أمام عودة برشلونة إلى كامب نو؟
بحسب صحيفة «سبورت»، الخطوة الحاسمة المتبقية هي الحصول على شهادة الأعمال النهائية (CFO)، التي ستفتح الباب أمام طرح التذاكر رسميًا. إدارة النادي أبدت ثقتها في إتمام هذه الخطوة قبل الأربعاء المقبل، بينما يبقى خيار تأجيل العودة إلى 21 سبتمبر ضد خيتافي قائمًا حال طرأت أي تأخيرات.
كيف ستكون خطة افتتاح المدرجات تدريجيًا؟
العودة لن تكون كاملة من البداية، إذ ستبدأ المرحلة الأولى بطاقة استيعابية تبلغ 27,000 متفرج تقتصر على المدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي. ومع نهاية أكتوبر، يُتوقع فتح المدرجات الجانبية لتصل القدرة الاستيعابية إلى 45,000 متفرج، ثم يُفتتح المدرج الشمالي في نوفمبر لترتفع السعة إلى 60,000.
ماذا تتضمن المرحلة الثانية من التجديدات؟
ستشمل المرحلة التالية استكمال الطابق الثالث، وإضافة مناطق جديدة لكبار الشخصيات، إلى جانب تركيب سقف حديث يغطي أرجاء الملعب. وعند اكتمال الأعمال، ستصل السعة إلى 105,000 متفرج، ليصبح كامب نو أكبر ملعب في أوروبا.
كيف تابع مجلس الإدارة أعمال التطوير؟
قضى برشلونة موسمين كاملين في ملعب مونتجويك، بينما تابعت الإدارة بقيادة خوان لابورتا تفاصيل أعمال التجديد التي نفذتها شركة «ليماك للإنشاءات». جماهير النادي تنتظر بفارغ الصبر لحظة العودة، التي قد تتحول إلى مناسبة تاريخية في حال جرت مباراة 14 سبتمبر في الموعد المقرر.
