رياضة

مطالب فينيسيوس تصدم ريال مدريد بسبب الراتب السنوي



شهدت علاقة فينيسيوس جونيور مع ريال مدريد توترًا واضحًا في الآونة الأخيرة، على خلفية تعثر مفاوضات تجديد عقده، وسط تمسكه براتب ضخم مماثل لما يحصل عليه كيليان مبابي، في وقت ترفض فيه الإدارة كسر قواعدها المالية.

مطالب فينيسيوس تثير الجدل داخل ريال مدريد

يرغب فينيسيوس في رفع راتبه السنوي إلى 30 مليون يورو، وهو الرقم ذاته الذي يتقاضاه مبابي بعد انتقاله المجاني إلى ريال مدريد الصيف الماضي، قادمًا من باريس سان جيرمان. ورغم سريان عقد اللاعب البرازيلي حتى يونيو 2027، إلا أن وكيله ضغط مؤخرًا على إدارة النادي الملكي مستخدمًا الورقة المالية كورقة مساومة.

ورفضت إدارة ريال مدريد تلك المطالب بشكل قاطع، واعتبرتها تجاوزًا غير مقبول لسلم الرواتب المعتمد داخل النادي، مبدية انزعاجها من طريقة التفاوض التي وصفتها بالمبالغة.

هل أضعف انسحاب السعودية موقف فينيسيوس؟

في تطور غير متوقع، انسحب مسؤولو الدوري السعودي من سباق التعاقد مع فينيسيوس، بعد أن كانوا قد قدموا عرضًا مغريًا للنجم البرازيلي. وإذاعة “كادينا سير” الإسبانية أكدت أن العرض السعودي قد تم سحبه بالكامل، وهو ما وضع فينيسيوس في موقف ضعيف أمام إدارة ريال مدريد، خاصة أن تمسكه بالبقاء في الفريق لم يتغير رغم الفجوة المالية الكبيرة بين الطرفين.

وكان اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا يعتمد على ذلك العرض كورقة ضغط لتحسين شروطه، لكن انسحاب السعودية أضعف موقفه التفاوضي، في وقت بدأت فيه الإدارة تُلوّح بعدم خضوعها للابتزاز المالي.

أرقام وإنجازات فينيسيوس مع ريال مدريد

منذ انضمامه إلى ريال مدريد في صيف 2018 قادمًا من فلامنجو مقابل 45 مليون يورو، شارك فينيسيوس في 322 مباراة، سجل خلالها 106 أهداف وصنع 83 تمريرة حاسمة، وحقق 14 بطولة مختلفة، أبرزها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.

لكن في الموسم الأخير، تراجع تأثيره مقارنة بزميله الجديد مبابي، الذي أصبح نجم الفريق الأول، وساهم حضوره في تقليل وهج فينيسيوس داخل الملعب والإعلام على حد سواء.

هل يرضخ فينيسيوس للأمر الواقع؟

تُظهر المؤشرات الحالية أن إدارة ريال مدريد لن تغير من موقفها، لا سيما في ظل غياب أي عروض خارجية منافسة، وهو ما قد يدفع فينيسيوس للتخلي عن مطالبه والقبول بتجديد العقد وفق الشروط المعروضة عليه، حفاظًا على مكانه داخل النادي الذي لطالما أعلن رغبته في الاستمرار معه.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى