باكت تستحوذ على شركة يابانية وتطلق “بيتكوين. جي بي” لتعزيز وجودها العالمي

أعلنت شركة باكت القابضة (Bakkt Holdings Inc)، المتخصصة في البنية التحتية للعملات الرقمية والمُدرجة في بورصة نيويورك (NYSE BKKT)، عن استحواذها على نحو 30% من أسهم شركة ماروشو هوتا المحدودة (Marusho Hotta Co., Ltd) المدرجة في بورصة طوكيو، لتصبح بذلك أكبر مساهم في الشركة اليابانية، في خطوة تعكس توجهها الاستراتيجي للتحول إلى شركة خزانة مالية تعتمد على البيتكوين.
ويأتي هذا الاستحواذ ضمن خطة “باكت” لتعزيز حضورها العالمي في قطاع الأصول الرقمية، حيث سيتم إعادة تسمية ماروشو هوتا إلى “بيتكوين.جي بي” (Bitcoin.jp)، بعد موافقة المساهمين، في خطوة تعكس التزام الشركة بتعزيز الهوية الرقمية وتوسيع نطاق استخدام العملات المشفرة في الأنشطة المؤسسية.
وبموجب الاتفاق، سيتولى فيليب لورد (Phillip Lord)، رئيس “باكت إنترناشونال” (Bakkt International)، منصب الرئيس التنفيذي لشركة ماروشو هوتا، في إطار خطة لإعادة هيكلة الإدارة وتوجيه الشركة نحو نموذج خزانة مالية قائم على العملات الرقمية، وعلى رأسها البيتكوين.

دعم مالي واستراتيجي لتعزيز التوسع
وتأتي هذه الخطوة بعد أن سجلت “باكت” تقدماً مالياً ملموساً، حيث قامت في يونيو الماضي بتسجيل عرض متعدد الأوراق المالية (Multi-Security Shelf Offering) بقيمة تصل إلى مليار دولار أمريكي، تبعه طرح عام للأسهم (Public Equity Offering) بقيمة 75 مليون دولار في يوليو، بهدف تمويل مبادراتها في مجال البيتكوين.
ورغم التراجع المؤقت في سعر السهم عقب الإعلان عن التمويل، تؤكد “باكت” التزامها طويل الأمد بتوسيع نطاق أعمالها في قطاع العملات الرقمية، مستفيدة من البيئة التنظيمية الشفافة في اليابان، والتي وصفها أكشاي ناهيتا (Akshay Naheta)، الرئيس التنفيذي المشارك في “باكت”، بأنها “مناسبة تماماً لنمو الأعمال المرتكزة على البيتكوين”.
خطوة نوعية نحو الريادة الرقمية
ويُعد شراء النطاق الإلكتروني بيتكوين.جي بي (Bitcoin.jp) جزءاً من استراتيجية “باكت” لتأسيس علامة تجارية قوية في السوق اليابانية، تعكس رؤيتها في دمج الأصول الرقمية ضمن السياسات المالية للشركات، وتقديم نموذج جديد للخزانة المؤسسية المعتمدة على العملات المشفرة.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز مكانة “باكت” كشركة رائدة في البنية التحتية للعملات الرقمية، وتفتح آفاقاً جديدة للتوسع في الأسواق الآسيوية، خاصة في ظل التوجه العالمي نحو تبني حلول مالية أكثر مرونة وابتكاراً.