رياضة

باقي عن كأس العرب 5 شهور.. هل يتجه اتحاد الكرة لإقالة “دراغان” ؟!



وليد عبدالله

ينتظر الشارع الرياضي البحريني ما سيتخذه الاتحاد البحريني لكرة القدم من قرارات وذلك بعد الخروج المخيّب للآمال للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم من سباق المنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث أنهى مشواره بالمجموعة الثالثة في المركز الأخير برصيد 6 نقاط ضمن منافسات المرحلة الثالثة والحاسمة من هذه التصفيات المونديالية.

وقد يكون أكثر سؤال يتردد حاليا، هل يتجه اتحاد الكرة لقرار إقالة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش من منصبه كمدرب للمنتخب الوطني الأول؟!، وذلك على خلفية خروج المنتخب الكروي من التصفيات المونديالية !

ولعل الإجابة التي ينتظرها الشارع الرياضي هو قرار إقالة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش، والبحث عن مدرب جديد يقود دفة الأحمر الكروي خلال الفترة القادمة، خصوصا وأن هناك 4 شهور تفصل المنتخب الوطني عن خوض مباراته المرتقبة أمام منتخب جيبوتي في الأدوار الإقصائية لتحديد المنتخب الذي سيكمل عقد المجموعة الرابعة ببطولة كأس العرب وفيفا المقرر إقامته في الفترة 1- 18 ديسمبر القادم بالعاصمة القطرية الدوحة.

لو سلطنا الضوء أكثر على المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش والفترة التي قضاها مع الأحمر الكروي، نجد أن المنتخب رغم تأهله لكأس آسيا 2027 وحصوله على لقب خليجي 26.

إلا أن المنتخب خسر الرهان الأكبر في تحقيق حلم الشارع الرياضي بالتأهل لمونديال كأس العالم 2026. وترتكز الأسباب بشكل واضح عن ضياع الهوية والشكل الفني للمنتخب، وتراجع مستوى الخط الخلفي وعدم الفاعلية الحقيقية لخط الوسط وافتقاد المنتخب للفاعلية على مستوى خط المقدمة.

فالمدرب دراغان لم ينجح في تصحيح ومعالجة الأخطاء داخل أرضية الملعب، بقدر اهتمامه الأكبر في بناء صورة غير حقيقية للمستوى والأداء، من خلال استغلاله للجانب الإعلامي في المؤتمرات الصحافية وكذلك المقابلات، والتي تسببت بحد ذاتها في ظهور المنتخب بمستوى ونتائج كارثية أدت إلى الخروج من التصفيات المونديالية.

وقد يكون اتحاد الكرة قد تأخر كثيرا في اتخاذ قرار الإقالة هذه المرة، والذي كلفنا الخروج من التصفيات المونديالية وضياع حلم الشارع البحريني، إلا أن الاتحاد عليه أن يبدأ من الآن باتخاذ القرارات الصائبة، ومن أهمها قرار إقالة المدرب دراغان والبحث عن خيار أفضل لقيادة الأحمر نحو المسار الصحيح.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى